مهند حيال يفوز بجائزة النجم الصاعد في مهرجان رود آيلاند الدولي للأفلام

نال مهند حيال، المخرج السينمائي العراقي، جائزة النجم الصاعد مناصفة في مهرجان رود آيلاند الدولي عن فيلمه القصير \”عيد ميلاد\”.

ونشر الموقع الرسمي للمهرجان ليل الثلاثاء / الأربعاء نتائج المهرجان وبينها فوز حيال بالجائزة.

وفي أول تصريح لوسيلة إعلام قال حيال لـ\”العالم الجديد\” عند الساعة 4 من فجر اليوم الأربعاء، إن \”حصولي على الجائزة مهم جدا على الصعيد الشخصي كمخرج لأنها جائزة تمنح للمخرج وبالذات من هذا المهرجان كونه أحد أهم مهرجانات السينما المستقلة في أميركا\”، نافيا علمه بالقيمة المادية للجائزة وقت التصريح.

 صورة عن واجهة موقع اعلان جوائز المهرجان اقتطعتها العالم الجديد

وحصل حيال على الجائزة مناصفة مع موراي سكوت المخرج الأميركي صاحب فيلم \”الكرات المتحركة\”.

وأوضح أن مشاركته في المهرجان الذي ضم أكثر من 200 فيلم من مختلف بلدان العالم هي \”الأولى\” لكنه سبق وأن شارك بالفيلم في 3 مهرجانات هي برلين وفلورنسا وأمستردام فيما \”ينتظره أكثر من 20 مهرجانا عالميا قادما\” على حد تعبيره.

الفيلم الذي تبلغ مدته 8 دقائق يروي كما يفيد حيال \”حكاية طفل يزور قبر والده صحبة أمه في يوم عيد ميلاده الخامس، وبين القبور المنتشرة في المقبرة يأخذ في اللهو بسيارة صغيرة يحركها بجهاز لاسلكي حتى يشاهد قبرا لفتاة صغيرة في مثل عمره، ويبدأ اللعب معها وكأنها على قيد الحياة\”.

وينتظر حيال \”ايميل\” من المهرجان والشركة المنتجة يوضح له كيفية تسلمه للجائزة.

ويشير حيال إلى أن الفيلم، الذي صور في إحدى مقابر بغداد \”أنتجته شركة عراق الرافدين – هيومن فيلم – المركز العراقي للفيلم المستقل.. بدعم من بغداد عاصمة الثقافة العربية\”.

وشاركت في مهرجان رود آيلاند الذي استغرق 6 أيام أكثر من 65 دولة و36 ولاية أميركية، ويعد واحدا من 75 مهرجانا سينمائيا معتمدا لدى أكاديمية فنون الصور المتحركة والعلوم (AMPAS).

ويعلق عدي رشيد، المخرج السينمائي العراقي، على نيل حيال جائزة النجم الصاعد في المهرجان السينمائي الدولي بقوله إن \”السينما الشابة العراقية بخير؛ تخطو بثبات يتعارض تماما مع معطيات واقعنا الثقافي، كذلك مع دعم الدولة العبثي غير المدروس\”.

 عدي رشيد

وذكر رشيد لـ\”العالم الجديد\” فجر الأربعاء من الولايات المتحدة أن \”فيلم مهند حيال الفائز هو خير دليل على ما أقول\”. ويتابع \”هذا فيلم قصير صور سينمائيا على الخامة ٣٥ ملم، وأنتج عبر ورشة سينمائية أحد متبنيها المركز العراقي للفيلم المستقل وشركة عراق الرافدين، وكان أول فيلم عراقي قصير يمثل العراق رسميا في مهرجان عالمي بمستوى مهرجان برلين السينمائي\”، مشيرا إلى أن \”الأخوة الدراجي، عطية ومحمد كانا خلف هذه التجربة بالكامل، وكان لي الشرف أن أكون أحد المشرفين على تلك الورشة التي تمخض عنها هذا الفيلم الرائع\”.