أكدت ناحية السيبة في محافظة البصرة، اليوم الجمعة، خشيتها من غرق بعض مناطقها بسبب تقادم سدود الأنهر الفرعية فيها.
وقال مدير الناحية أحمد الربيعي، في حديث لـ”العالم الجديد” إن “اغلب أراضي الناحية زراعية وتعتمد المد والجزر، وهي ترتبط بانهر تتصل بشط العرب مباشرة”.
وأضاف أن “سدود هذه الانهر، الخاصة بالوقاية من خطر الفيضان، قديمة جدا حيث انشأت في ثمانينات القرن الماضي”، مبينا أن “أعمال مشاريع الصيانة متوقفة فيها ونخشى خطر الفيضان خلال الأيام المقبلة”.
وتابع الربيعي، أن “اخطار الفيضان تأتي نتيجة هطول الأمطار وارتفاع مناسيب المياه في الانهر، وهو أمر اذا ما حصل فإن الناحية ستكون معرضة لخطر الفيضان في أغلب مناطقها الزراعية”.
وفي أذار مارس 2019، غرقت 3 قرى في الناحية، وتم إخلاء العوائل منها نتيجة دخول المياه لمنازلهم، حيث طال الغرق نتيجة الامطار جميع الاراضي الزراعية في مناطق “المحيلة والدويب والقطعة” وقرى اخرى في مركز الناحية، ما أدى لتضرر الثروة الحيوانية.
وتعد ناحية السيبة، من اقدم النواحي في محافظة البصرة حيث تم انشائها اداريا عام 1921م، وعرفت باسم قائممقامية السيبة، وتحولت سنة 1933م إلى ناحية تابعة إلى قضاء ابي الخصيب الواقع في جنوب البصرة وهي محاذية إلى ميناء عبادان الإيراني.
