صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

نتائج الاستبيان الأول من نوعه للعراقيين والخليجيين حول أبعاد “خليجي 25” في البصرة

مر العراق ودول الخليج العربي بعلاقات متذبذبة في العقود الثلاثة الأخيرة، ارتبطت بالتحولات السياسية التي عمت المنطقة بفعل الحروب والتوترات، أبرزها غزو الكويت 1990 وما تلاها من حصار اقتصادي، وغزو أمريكي للعراق، ما أدى لدق إسفين بين شعوب هذه الدول، قبل أن تأتي بطولة “خليجي 25” في البصرة مؤخرا، والتي شهدت حضورا كثيفا للخليجيين، يعد الأول من نوعه منذ 44 عاما، لتضعهم على أعتاب مرحلة جديدة من العلاقات، لكن في ظل مجموعة متغيرات، على رأسها العلاقة الشائكة مع إيران.

مر العراق ودول الخليج العربي بعلاقات متذبذبة في العقود الثلاثة الأخيرة، ارتبطت بالتحولات السياسية التي عمت المنطقة بفعل الحروب والتوترات، أبرزها غزو الكويت 1990 وما تلاها من حصار اقتصادي، وغزو أمريكي للعراق، ما أدى لدق إسفين بين شعوب هذه الدول، قبل أن تأتي بطولة “خليجي 25” في البصرة مؤخرا، والتي شهدت حضورا كثيفا للخليجيين، يعد الأول من نوعه منذ 44 عاما، لتضعهم على أعتاب مرحلة جديدة من العلاقات، لكن في ظل مجموعة متغيرات، على رأسها العلاقة الشائكة مع إيران.

وللوقوف على طبيعة التعاطي المجتمعي مع هذا التحول الجديد الذي توجته بطولة الخليج، أطلق مركز أمارجي للتطوير البحثي والإعلامي، استبيانا شارك فيه نحو 1000 شخص موزعين على أنحاء العراق ودول الخليج الستة (السعودية والكويت والإمارات والبحرين وعمان وقطر)، حيث كان أغلبهم من العراق بنسبة 53% فيما شكل الخليجيون النسبة المتبقية والبالغة 47%.

يتضمن الاستبيان الذي أطلق في 27 كانون الأول ديسمبر الماضي، عبر استمارة إلكترونية، 28 سؤالا شاملا حول رؤية المشاركين لطبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين العراق ودول الخليج، وخرج بنتائج مفيدة لأي باحث أو مراقب يسعى لمعرفة رغبات وطموحات الشعوب، إئ أظهرت النتائج وجود رضى تام لأغلب المواطنين الخليجيين عن إقامة البطولة في البصرة، بالإضافة إلى تأييدهم رفع تأشيرة الدخول بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن رغبتهم باندماج العراق في منظومة خليجية واحدة تشكل قوة متكاملة في الشرق الأوسط، يمكنها أن تنافس دول المنطقة.

للإطلاع على جداول وتفاصيل ونسب نتائج الاستبيان، يرجى الضغط هنا

إقرأ أيضا