تتجه أنظار الجماهير العراقية صوب العاصمة القطرية الدوحة التي ستستضيف كأس أمم آسيا والمقررة في 12 كانون الثاني يناير الحالي، حيث من المتوقع بروز عدد من لاعبي المنتخب العراقي بشكل لافت في النسخة الحالية، ليكونوا امتدادا لأسلافهم من نجوم المنتخب السابقين.
زيدان إقبال
يعد زيدان إقبال، أحد الأسماء البارزة في المنتخب الوطني كصانع ألعاب مميز، يتوقع له التألق لعدة أسباب أهمها أنه يبحث عن ذاته بشكل فعلي بعد أن تمت إعارته لنادي أوتريخت الهولندي، قادما من مانشستر يونايتد، بحيث ستشكل فرصة المشاركة في كأس آسيا، تحديا من أجل جذب الأضواء مجددا، في ظل الإصابات التي نالت منه وغيبته كثيرا عن أحداث مهمة يسعى لتعويضها خلال البطولة، كذلك يسعى زيدان لإثبات قدراته مع المنتخب الوطني بعد ظهور مواهب جديدة في منتصف الملعب، ما قد يهدد موقعه في التشكيلة الرسمية للمنتخب.
علي جاسم
النجم الواعد، علي جاسم، والذي خطف الأضواء في آخر محطاته، سواء مع منتخب الشباب العام الماضي، أو مع القوة الجوية في دوري أبطال آسيا، بعد أن فرض نفسه نجما مميزا في الدوري العراقي، ولاعبا مؤثرا في تشكيلة الأزرق الجوي، متصدر الدوري المحلي.
ويخوض جاسم، تحديات شخصية خلال تواجده مع أسود الرافدين في البطولة الآسيوية، أولها إثبات أن رفضه لعرض أنطاليا سبور التركي، كان قرارا صائبا وانه يستحق اللعب في أندية أفضل تحقق له انطلاقة نحو الاحتراف، لاسيما وأن البطولة ستكون تحت أنظار كشافي الأندية الكبيرة حول العالم، فيما يتواجد عدد من اللاعبين المميزين الذين ينافسون وجوده في مركز الجناح الأيسر، ما يتطلب اجتهادا ومثابرة ليكون خيار كاساس القادم في المباريات.
علي الحمادي
محترف ويمبلدون الإنكليزي، علي الحمادي، هو واحد من الطاقات الواعدة التي تنتظرها البطولة الآسيوية الأكبر، فقد أكد خلال مباراتي تصفيات كأس العالم بأنه قادر على حمل أحلام الجماهير العراقية على عاتقه في بطولة كأس آسيا، حيث أثبت أنه متمرس في هز الشباك من خلال تألقه في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي.
ويتوقع أن يتوهج الحمادي، في البطولة، كونه يسعى لتسويق نفسه أمام عرض أفضل من أندية الدوري الإنكليزي، في ظل افتقار الجماهير العراقية للمهاجم الهداف بعد اعتزال يونس محمود، ليكون امتدادا لجيل النجوم في الخط الأمامي، ناهيك عن التنافس على لقب هداف البطولة القارية، الذي سيكون مفتاحه للوصول إلى طموحاته في الاحتراف.
ميرخاس دوسكي
ميرخاس دوسكي، المحترف في نادي سلوفاكو التشيكي، أحد أبرز الأسماء في كتيبة أسود الرافدين، لما يمتلكه من مواصفات عصرية في التغطية الدفاعية وفي الأدوار الهجومية، من خلال إسناد الهجمات من الجانب الأيسر، لاسيما وأنه مراقب من أندية أوروبية، بالاضافة الى انه من اكثر اللاعبين المحترفين استقرارا في تشكيلة الوطني بعد تدرجه من المنتخب الأولمبي، بالإضافة إلى أنه بات مصدر ثقة لمدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس، ويسعى لتعزيز تلك الثقة خلال البطولة.