مع ثورة السوشيال ميديا، كثُر الحديث خلال الأعوام الأخيرة عن “مقاوَمة الإنسولين”، وباتت مشكلة صحية شائعة تؤثر في عدد كبير من الأشخاص حول العالم، وتعود أسبابها غالباً إلى أنماط الحياة الغذائية غير الصحية، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورةً إذا لم تُعالج بشكل صحيح.
و”مقاوَمة الإنسولين” عملية معقّدة، تحدث عندما تضعف استجابة الخلايا في العضلات والدهون والكبد للإنسولين، وتتوقف عن امتصاص الغلوكوز من الدم أو تخزينه بشكل فعّال. وهذا يُثني البنكرياس عن إنتاج المزيد من الإنسولين للتغلب على مستويات الغلوكوز الزائدة في الدم، ويُسمّى ذلك “فرط الإنسولين”.
ويرى الأطباء أن أفضل نظام غذائي لعلاج “مقاوَمة الإنسولين”، هو الذي يحتوي على كمية كبيرة من الخضار، ويتمّ تناولها مع الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين والدهون.
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على البروتين والدهون: اللحوم والدجاج والأسماك والأجبان والأفوكادو والزيت والفاصوليا والمكسّرات والبذور، ويمكن أن تشمل الكربوهيدرات الخبز أو المعكرونة، أو مجموعة من العناصر الأخرى، مثل منتجات الألبان أو الفاكهة.
وتشمل الأعراض الشائعة لـ”مقاوَمة الأنسولين” زيادة العطش والجوع، التبوّل المتكرّر، الصداع، عدم وضوح الرؤية، والتهابات الجلد، ولذلك يُنصح بتناول:
بذور الحلبة: نقع ملعقتين كبيرتين من بذور الحلبة طوال الليل وشرب الماء صباحاً. فشُرب منقوع بذور الحلبة من الطرق الفعّالة لتحسين “مقاوَمة الأنسولين” وخفض مستويات السكر في الدم.
شاي القرفة: استبدال شاي الحليب بشاي القرفة. يكفي أن تغلي أعواد القرفة في الماء ثم تصفّيها وتشرب كل صباح، فذلك يُساعد على تحسين “مقاوَمة الأنسولين” ويعزّز امتصاص الغلوكوز في الخلايا.
المكسّرات المنقوعة: نقع المكسّرات مثل الجوز واللوز في الماء وتناولها في الصباح، فهي تعمل على تحسين “مقاوَمة الأنسولين” وتخفّف الالتهابات بفضل محتواها العالي من الدهون الصحية والألياف.