صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

نفط البصرة توضح: البركة النفطية مجرد طبقة من التربة السوداء الملوثة تتحلل كل شتاء بفعل الأمطار

أكدت شركة نفط البصرة ان مقطع الفيديو الذي انتشر في منصات التواصل الاجتماعي في ناحية البحار التابعة لقضاء الفاو, هو لبُركة ناجمة عن تسرب كميات من النفط حصل عام 2007 نتيجة تآكل في أنابيب الحزمة الشرقية للتصدير المتوقفة عن العمل منذ عام

أكدت شركة نفط البصرة ان مقطع الفيديو الذي انتشر في منصات التواصل الاجتماعي في ناحية البحار التابعة لقضاء الفاو, هو لبُركة ناجمة عن تسرب كميات من النفط حصل عام 2007 نتيجة تآكل في أنابيب الحزمة الشرقية للتصدير المتوقفة عن العمل منذ عام 1980وجرى استبدالها بحزمة جديدة سمّيت بالحزمة الغربية.

وقال مديرها خالد حمزة عباس في تصريح تابعته “العالم الجديد”, انه بعد إصلاح التآكل سُحبت الكميات المتسربة ونقلت بواسطة الصهاريج، والذي بقي هو مجرد طبقة من التربة السوداء الملوثة تتحلل في كل شتاء بفعل سقوط الأمطار لترتفع إلى أعلى المسطحات المائية الناجمة عن سقوط الأمطار، بسبب اختلاف الكثافة عن الماء، وكذلك فهو لا يحتوي أي نسبة من الغاز، وهذا ما أثبته التحليل المختبري للنماذج المسحوبة منه.

كما أشار إلى أن لدى الشركة برنامجا لمعالجة واستبدال التربة الملوثة إلا انه تأخر تنفيذه بسبب تداعيات جائحة كورونا سيما وانه يكلف مبالغ طائلة تقدر بمليارات الدنانير لعدم توفر مقالع ترابية في قضاء الفاو.

وبينما نفت الشركة عائدية هذا الأنبوب لأيٍّ من تشكيلاتها او حصول أي تضرر في الأنابيب الناقلة للنفط، ابدت استغرابها من نشر مثل مقاطع مسيئة للشركة التي تمد العراق بالجزء الأوفر من ميزانيته، وتشكل العمود الأساس لاقتصاده.

وأضاف المدير أن الشركة قامت بإبعاد جميع الأنابيب النفطية الجديدة عن التجمعات السكانية، كما بدأت باستبدال جميع الأنابيب التصديرية المستهلكة بأنابيب جديدة لضمان عدم حصول تسريبات وتلوثات نفطية.

هذا وقد أظهر مقطع ڤيديوي الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وجود بُركة مخلفات نفطية في ناحية البحار بقضاء الفاو، فيما اظهر مقطع فيديوي آخر لقطات لكميات من النفط الخام تتدفق بغزارة من ثقب في أحد الأنابيب النفطية لتوحي وكأنها تغذي البُركة النفطية في المقطع السابق.

إقرأ أيضا