وصف مدرب نادي الطلبة عبد الوهاب أبو الهيل مسابقة الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم للموسم الحالي بأنه ضعيف فنيا.
وقال أبو الهيل في حديث لموقع كورة “لا شك ان افتقار العراق للملاعب الرياضية ذات المواصفات العالمية، فضلا عن عدم احتكام الاندية المحلية على اللاعبين المحترفين من ذوي القيمة الفنية العليا اثر وبشكل سلبي على المردود الفني للاندية المشاركة”.
وأشار الى ان “استقطاب الاندية المحلية للاعبين من خارج الحدود لم يتم وفق المعايير الفنية التي تسهم في تطوير الكرة العراقية ومهارة اللاعب العراقي”, مبينا ان “جل اللاعبين العرب والاجانب الذين قدموا للدوري العراقي الموسم الحالي لم يعملوا الفوارق الفنية التي ينبغي ان يفعلها اللاعب المحترف في جميع مسابقات الدوري في العالم”.
ولفت نجم نادي الطلبة السابق ومدربها الحالي الى أن “تأجيل مباريات الدوري في ذروة المنافسات يضر بالمنظومة الرياضية برمتها بسبب ابتعاد اللاعبين عن أجواء المنافسات واضطرار الأندية الى إعطائهم الراحة السلبية التي لا تخدم المدرب، ولا اللاعب على حد سواء”.
ورفض مدرب الطلبة حالات الشغب التي رافقت البعض من مباريات الدوري العراقي للموسم الحالي من قبل البعض من المحسوبين على الجماهير الرياضية العراقية, معتبرا ان ذلك الامر يعطي رسائل خاطئة للمجتمع الرياضي الدولي على ان العراق ما زال حتى الان لا يتمتع بالاجواء الرياضية المناسبة, لاسيما وإن العراق مقبل على رفع الحظر الرياضي المفروض على ملاعبه الرياضية منذ سنوات بسبب الاوضاع الامنية غير المستقرة في البلاد.
وعن رؤيته الفنية لحظوظ المنتخب الوطني العراقي في بطولة خليجي22 في العاصمة السعودية الرياضي منتصف الشهر الحالي رد قائد المنتخب الوطني العراقي سابقا ابو الهيل بالقول “لا شك ان العراق يمتلك إرثا كبيرا ومجدا تليدا وحضورا مميزا في بطولات كاس الخليج او ما يسمى هنا في دول المنطقة بمونديال الخليج العربي على اعتبار ان العراق سبق له التتويج بلقب البطولة في ثلاث مناسبات سابقة مع مدرب واحد هو الراحل عمو بابا في نسخ عوام1979 و1984 و1988.
وأضاف ان “الامر مختلف تماما اليوم بسبب التطورات الفنية اللافتة للنظر التي طرأت على المنتخبات الخليجية في السنوات الاخيرة, لكن العراق بقيادة المدرب الوطني حكيم شاكر قادر على الوصول بعيدا في بطولة خليحي22 بالرياض، وربما حتى التتويج بلقب البطولة, في ظل التركيبة المحترمة للزاد البشري العراقي المكون من لاعبين ذوي خبرة وتجربة واخرين شباب يمتلكون الطموح والادارة والرغبة في تحقيق كأس البطولة الذي غاب عن خزائن العراق منذ اخر تتويج في شهر اذار مارس من العام 1988 وفي ذات العاصمة الرياض بقيادة شيخ المدربين الراحل عمو بابا.