عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد، صدرت المجموعة الشعرية الجديدة (لم أستعر وجها) للشاعر عبدالسادة البصري.   وتضمنت المجموعة التي صدرت بأكثر من 140 صفحة من القطع المتوسط، أكثر من 50 قصيدة قسّمها الشاعر الى ثلاثة أقسام، من بينها للبحر تساؤل آخر، نهار المرايا، لم أستعر وجها، ببكائها تبعث الدفء، وقصائد اخرى.   والشاعر عبد السادة البصري من مواليد الفاو جنوب البصرة 1961 وحاصل على البكلوريوس في الفنون الجميلة وعضو اتحاد ادباء وكتاب العراق والعرب وعضو نقابة الصحفيين العراقيين، وعضو نقابة الفنانيين العرقيين، واتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين في العراق.   وتعد هذه المجموعة هي السادسة خلال مسيرته الشعرية، والتي ابتدأت من (لاشيء لنا… عام 1998 في عمّان)، (تضاريس عام 2000 البصرة)، (لاشيء لنا أعيد طبعها عام 2000)، (أصفى من البياض عام 2008)، و(هكذا دائما 2012 دمشق).   وستصدر له قريبا في عمان والامارات وبيروت مجموعة (لهم تغريبة واحدة)، وللشاعر اكثر من مخطوطة شعرية ونقدية ورواية ومسرحية تنتظر الطبع.