ثقافة
خاطر علماء الآثار في سوريا بحياتهم لحماية التحف والأعمال الفنية القديمة من النهب والتدمير خلال الصراع المستمر منذ خمس سنوات في بلادهم.
وتم ترتيب آلاف القطع الأثرية بعناية ونقلت إلى مناطق أكثر أمانا وبعيدة عن الحرب، حيث بدت رفوف المتحف الوطني في دمشق فارغة. وتستخدم وكالة اليونسكو تمويلا أوروبيا الآن لتدريب علماء الآثار السوريين على تخزين القطع الأثرية، كما تساعد في إنشاء نظام وطني لتوثيق قوائم الجرد. هذا وقال رئيس متحف دير الزور إنه تمت نقل أكثر من 13 ألف قطعة عام 2014 بعيدا عن أيدي تنظيم داعش.