ثقافة

كريم العراقي.. شاعر نعاه السياسيون والفنانون والأدباء

كريم العراقي.. شاعر نعاه السياسيون والفنانون والأدباء

بغداد - العالم الجديد

تتالت بيانات التعزية اليوم الجمعة، من مختلف القطاعات والشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية برحيل الشاعر الكبير كريم العراقي، فيما تتهيأ السلطات العراقية لاستقبال جثمانه.

 

وعزى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، الأسرة الثقافية والفنية برحيل الشاعر العراقي، إثر مرض عضال، موجها بـ"استكمال الإجراءات المتعلقة بنقل جثمان الفقيد ليوارى الثرى في العراق".

 

وأشار الى أنه بهذا الفقد يكون الوسط الثقافي والساحة الفنية العراقية، قد خسرت شاعراً معطاءً ترك أثراً مهماً في ذاكرة العراقيين الفنية".

 

وأُعلنت جهات عدة في وقت سابق من اليوم، عن وفاة الشاعر كريم العراقي في احد مستشفيات أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، من بينها الاتحاد العام للكتاب والأدباء في العراق، الفنان الكبير كاظم الساهر، الذي يعد رفيق دربه في كثير من القصائد التي غناها له القيصر.

 

في الأثناء، نعى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الشاعر الكبير كريم العراقي واصا إياه بالقول "أغنى الثقافة والفن بالكثير من الأعمال المبدعة".

 

وأضاف: "تغمد الله الشاعر الفقيد بواسع رحمته وأحر التعازي لعائلته وجمهوره ومحبيه، إنا لله وإنا إليه راجعون".

 

إلى ذلك، أصدر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، بيانا بالمناسبة، قائلا "ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ رحيل الشاعر الكبير كريم العراقي، الذي ترك بصمة متميزة في عالم الأدب والفن، وخدم بعطائه وأدبه قضايا الشعب والوطن".

 

وأضاف، "إذ نعزي أسرته ومحبيه وزملاءه الشعراء والفنانين، فإننا نسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان".

 

ولد كريم العراقي في بغداد 1955، وهو شاعر غنائي وإعلامي، حاصل على شهادة دبلوم علم النفس وموسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد، وعمل معلما في مدارس بغداد لعدة سنوات ثم عمل مشرفا متخصصا في كتابة الأوبريت المدرسي.

 

وقد بدأ الكتابة والنشر منذ كان طالبا في المدرسة الابتدائية في مجلات عراقية عديدة منها: مجلة المتفرج، والراصد، والإذاعة والتلفزيون، وابن البلد، ووعي العمال ومجلة الشباب. 

 

وحصل على جوائز عدة من بينها جائزة منظمة اليونسيف لأفضل أغنية إنسانية عن قصيدة تذكّر التي لحنها وغناها الفنان كاظم الساهر، وجائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية عام 2019، وغيرها.

 

ترك عدة دواودين شعرية، خلال مسيرته: “للمطر وأم الضفيرة”، “ذات مرة”، “سالم يا عراق”، “الخنجر الذهبي”، و”الشارع المهاجر”.

مقالات أخرى للكاتب