رأي
تكررت في السنوات الأخيرة ظاهرة تحول أفراحنا بفوز منتخباتنا بكرة القدم في المباريات الدولية إلى مآسٍ بعشرات الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحى، نتيجة إطلاق النار في الهواء، وهي ظاهرة متخلفة تثير رعب المواطنين من الرصاص الأعمى الذي لا يعرف مطلقوه أين سيسقط أو في أي جسد سيستقر ليطفئ الفرح ويصنع مأساة ويسفك دماء بريئة ويوقع خسائر مادية جسيمة.
نحن الشخصيات الإعلامية الموقعة أدناه، نناشد المواطنين بالتوقف عن هذه الظاهرة الإجرامية، التي تجعل سماءنا تمطر رصاص الموت في مشهد يزيد الوضع الأمني في البلاد ارتباكا، ويصب في صالح العصابات الإرهابية والإجرامية، وندعو لنبذ منفذي هذه الممارسة البعيدة عن الروح الرياضية وردعهم بالمحاسبة الشديدة، صونا للدم العراقي وحفظاً للأرواح البريئة. نؤكد أن إطلاق الرصاص لا يعبر عن الفرح بل هو حالة انفعالية تكرس حب السلاح وتشيع الفوضى، وثمة وسائل حضارية كثيرة للتعبير عن الفرح.
نعلن في هذه المناسبة عن مبادرتنا لحملة إعلامية للتوعية ومكافحة الظاهرة، من خلال وسائل إعلامنا (مؤسساتنا)، ونناشد كل الزميلات والزملاء والمؤسسات الإعلامية للانضمام الى مبادرتنا وتبنيها.
الموقعون (قائمة أولية):
- ليث محمد رضا.
- عدنان حسين.
- صالح الحمداني.
- جلال حسن.
- مازن الزيدي.
- زاهر موسى.
- سرمد الطائي.
- علي السراي.
- أحمد عبد الحسين.
- أحمد الموسوي.
- حسام الحاج.
- حامد السيد.
- عمر الشاهر.
- زعيم نصار.
- فراس سعدون.
- منتظر ناصر.
- أكرم شامي.
- عادل فاخر.
- جيهان الطائي.
- أحمد حميد.
- خضر الياس ناهض.
- أحمد الياسري.
- عامر القيسي.
- أحمد زيدان.
- جعفر الونان.
- ثائر جياد.
- عباس عبود.
- علي الربيعي.
- حسين النجار.
- رجاء الربيعي.
- صباح الجاف.
- أحمد عبد السادة.
- عبد الجبار العتابي.
- ناصر الحجاج.
- ياسر السالم.
- نازا كوران.
- حسين رشيد.
- ساطع راجي.
- مهدي العبودي.
- حسين العسلاوي.
- محمد زنكنة.
- قيس حسن.
- حميد ابو رغيف.
- نزار عبد الستار.
- حسين أسد.
- جهاد جليل.
- أزهر جرجيس.
- عمار كاظم.
- ازمر أحمد.
- قيس العجرش.
- نوزت شمدين آغا.
- اياد التميمي.
- حمزة مصطفى.
- فلاح الفاضلي.
- أيوب الحديثي.
- أبو فراس الحمداني.
- مناضل داوود.
- اياس الساموك.
- نبيل جاسم.