قال السفير الأمريكى السابق لدى سوريا روبرت فورد إن الإدارة السورية برئاسة الرئيس السوري بشار الأسد حاليا في أقوى حالتها العسكرية منذ ست سنوات، بينما تعد المعارضة سواء السياسية أو المجموعات المسلحة في أضعف مواقفها.
وأضاف السفير الأمريكي الذي كان أخر سفراء أمريكا في سوريا: “الولايات المتحدة قد قبلت حقيقة أن الأسد يفوز ويقيم”.
وأشار فورد في حوار له على فضائية الميادين إن “مؤيدى المعارضة الغربية والإقليمية تخلوا عن المعارضة السورية”.
وتابع السفير السابق “المعارضة السورية ارتكبت أخطاء عديدة خلال الأزمة، علي سبيل المثال، عدم تقديم المعارضة السياسية أي مشروع سياسي واضح يمكن أن يفهمه ويقبله السوريون”، علي حد قوله.
وأشار فورد إلى أن الحرب الأهلية السورية آخذة في الانخفاض، و”هذا شيء جيد”.
وبخصوص الدعم الأمريكي للأكراد في في شمال سوريا، قال فورد أن فكرة أن الولايات المتحدة ستدافع عسكريا عن المصلحة الكردية أمر خاطئ، محذرا من أن الأكراد لا ينبغي أن يعتمدوا على المساعدة الأمريكية، بل عليهم أن يبدؤوا المحادثات مع حكومة دمشق مباشرة.
وأضاف “الوجود الأمريكي لن يستمر لفترة طويلة اذا لم تتفاوض المجموعات الكردية مع حكومة دمشق”.