أجرى أحمد حلمي، الفنان المصري والكوميدي، جراحة دقيقة قبل أيام لاستئصال ورم خبيث من جسده داخل مستشفى أميركية.
وأفادت مصادر مقربة من حلمي بأن رحلته لأميركا مع زوجته منى زكى لم تكن من أجل إنجاب طفله الجديد سليم، كما تردد سابقا، وإنما لإجراء فحوصات لها بعدما أصيبت بمرض نادر في الدم.
وهناك خضع حلمي لكشف دوري أظهر إصابته بورم سرطاني في الظهر من الدرجة الأولى وقد وصلت آثاره للرئة، وبات التدخل الجراحي السريع الحل الوحيد لإنقاذه، وهو ما وافق عليه حلمي فورا وامتنع منذ وقتها عن الادلاء بأي تصريحات.
وكتب حلمي في تغريدة له على تويتر “عشت حياتي متأملا وعرفت أن للحياة جانبا آخر مظلما، وعندما اكتشفت أني أقف فيه تألمت، ولكني لم أيأس”.
وأضاف “ازداد إصراري على أن أكمل ما تبقى من الحياة متأملا في الجانب المضيء من آلامي”.
وأكد حلمي من مقر تواجده بالولايات المتحدة، في أول تصريحاته منذ إصابته بالمرض، أنه أصبح بصحة جيدة بعد نجاح العملية، وأنه غادر المستشفى منذ يومين، نافياً ما أثير عن تواجده حالياً في غرفة العناية المركزة.
وولد أحمد حلمي في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، شمال مصر، وعاش في المملكة العربية السعودية 10 سنوات بسبب عمل والده، وتلقى تعليمه حتى الصف الثاني الثانوي هناك. وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية – قسم الديكور، وبدأ عمله مقدما في القناة الفضائية المصرية عبر برنامج “لعب عيال”.
واتجه حلمي إلى التمثيل وأدى أول أدواره في فيلم “عبود على الحدود” حيث شارك الممثل علاء ولي الدين وكريم عبد العزيز البطولة ليلفت المتابعين بأدائه الكوميدي.
وتوالت أعمال “فارس الكوميديا المصرية” ووصل إلى البطولة المطلقة عن طريق العديد من الأعمال السينمائية الناجحة.
وأصيب الجمهور المصري والعربي بنوبة من الذهول اثر إعلان مرض النجم الكوميدي المشهور. وسارع رواد فيسبوك وتويتر إلى إطلاق التعليقات المواسية له والمعبرة عن ألمهم واعتصار قلوبهم لما ألم به متمنين الشفاء العاجل له.
