يسرب الدولاب أسرار ثيابك الخصبة
يصف تفاصيل امرأة،
تبني منزلها بالكلمات
يحترق العصفور،
ليهديها مقطعا شعريا عن” ديموزي”
يحدق النهر بالنمش في خديها ،
ويقلب القوارب والصيادين
ويطلب من الاسماك
ان تذهب الان الى بيوتها
ليس بالضرورة ان يبدو انيقا ،
ذلك القمر المتردد على شباك طفولتها
وان يغدو كل قيس في حضرتها
همزة خجولة تجلس على كرسي هزاز
ايها الليل …
اقدم لك عناء العشاق في الكرخ
واترك لك الخاتمة …
لأهرب.