موقف غريب تعرضت له النجمة السورية أصالة فى حفلها الأخير بمهرجان «هلا فبراير» فى الكويت الأسبوع الماضى عندما فوجئت بأن الفرقة الموسيقية المصاحبة لها تعزف خارج اللحن الذى تؤديه فى ثلاث أغنيات مما تسبب لها فى حرج شديد على المسرح لدرجة اتهام البعض للفرقة الموسيقية أنها أرادت إفشال أصالة والحفل وهو ما وصفه البعض بمؤامرة سياسية.
حيث إن العديد من الفنانين العرب يقفون ضد موقف الفنانة أصالة من النظام السورى ومعاداتها للرئيس بشار الأسد ووقوفها إلى جانب المعارضة السورية.
وتحدثت أصالة عن سعادتها بالمشاركة فى مهرجان «هلا فبراير الكويت» خاصة وأنها تبرعت بربع أجرها عن الحفل لصالح أطفال سوريا.. أما فيما يخص ما حدث على المسرح فقالت: أتعجب بالفعل مما حدث فالقصة كاملة بدأت بأننى قمت بعمل بروفات لمدة ثلاثة أيام مع الفرقة الموسيقية قبل الحفل ومرتين قبل السفر إلى الكويت وكان كل شىء على ما يرام، وكان المايسترو لديه بالفعل كل «النوت» الخاصة بالأغنيات التى سنؤديها، إلا أننى أثناء الغناء على المسرح فوجئت بالمايسترو يخبرنى بأنه لا يجد «النوت» الخاصة به ومعه ثلاثة عازفين من الفرقة وهو أمر غريب جدًا لم يحدث من قبل لى أو لغيرى من المطربين، وللأمانة الشديدة وكما أؤكد دائمًا لا أعلم إذا كان ذلك مؤامرة لإفساد حفلتى أم مجرد صدفة.
ولكن إذا كان مؤامرة فسوف أكون أنا الرابحة لأننى استطعت أن أثبت للجميع أننى مطربة محترفة وقادرة على الغناء حتى لو بدون فرقة موسيقية من الأساس.
وأضافت: على رغم عدم حفظ الفرقة للأغنيات إلا أننى اجتهدت فى توصيل الاغانى للحضور من خلال طبقات صوتى ومساحته الواسعة وهو ما يحسب لى.
أما بالنسبة لأرائها السياسية المعادية للنظام السورى والتى تكهن البعض بأن تكون قد تسببت فى الأزمة فقالت: أنا صريحة جدًا وصاحبة مبدأ واحد ولم أغير موقفى بأى حال من الأحوال فأنا أقول ما فى قلبى ولا يشغلنى ما سيحدث ولو تعرضت كل يوم لمثل هذا الموقف.
