قال مسؤولو انفاذ القانون وزعيم الجالية الصومالية، إن صوماليا أميركيا انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، كمقاتل على قيد الحياة، وما زال يجند شبانا من مينيسوتا للانضمام له رغم تقرير بأنه قد يكون قتل في سوريا.
وقال عمر جمال زعيم الجالية الصومالية إنه كثيرا ما يتصل عبدي نور (20 عاما) -الذي كان غادر منيابوليس إلى سوريا العام الماضي- بشبان صوماليين في مينيسوتا في محاولة لاغرائهم للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف جمال لرويترز “أنا متأكد من أنه بينما نتحدث الآن هو على اتصال بأناس”.
وقال إن شبانا صوماليين محليين أبلغوه أن نور كان على اتصال بأفراد في الجالية خلال الأيام الأخيرة.
ورغم تقرير في مارس آذار بأن نور قد يكون قتل، إلا أن العديد من مسؤولي انفاذ القانون الاتحاديين قالوا إنهم يعتقدون أنه ما زال حيا. وأضافوا أن التحقيقات بشأن جهود تنظيم الدولة الإسلامية لتجنيد ناس في منيابوليس مستمرة.
ووفقا لوثيقة محكمة، لعب نور دورا في مخطط مزعوم لستة أمريكيين من أصل صومالي للسفر إلى سوريا والقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية. ونشرت الوثيقة بعد القبض على الرجال الستة في مينيسوتا وسان دييغو يوم الأحد الماضي.
وأضافت الوثيقة أن نور اتصل بشخص في مينيسوتا عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما حاول مساعدة بعض ممن اعتقلوا في الحصول على جوازات سفر مزورة للسماح لهم بالسفر إلى سوريا عبر المكسيك.
ونقل عن أحد المعتقلين ويدعى جوليد علي عمر قوله لأفراد آخرين في المخطط في حوار مسجل في 16 مارس آذار إنه يعتقد أن نور توفي في سوريا لأن الاتصالات به قطعت.
وقال ممثلو الادعاء إنه ليست هناك أدلة على أن الستة الذين اعتقلوا يوم الأحد كانت لديهم خطط بتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة.