صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

أمين عام «حركة النجباء»: سنحرر الموصل رغم أنوف المعترضين.. ونرفض أي دور للسعودية في العراق

  وصف الامين العام لحركة النجباء في العراق، معركة الموصل بالمصيرية، كونها ضد داعش من…

 

وصف الامين العام لحركة النجباء في العراق، معركة الموصل بالمصيرية، كونها ضد داعش من جهة والقوات الاستعمارية التي تنوي استغلال عملية التحرير من جهة اخرى، معتبرا معركة حلب بالستراتيجية.

 

وفيما عبر عن رفض حركته لأي دور للسعودية في العراق، أفصح عن سخريته من ارسال المملكة شخصا مخابراتيا ليكون سفيرا لهم حيث قام عند وصوله بتنفيذ مشاريع تخريبية في البلد.

 

وقال الشيخ اكرم الكعبي الامين العام لحركة النجباء في العراق إن “معركة الموصل تعتبر معركة مصيرية، وهي ليست مع تنظيم داعش فحسب، بل مع القوى الاستكبارية والاستعمارية التي تحاول استغلال عملية تحرير الموصل لاعادة فرض نفوذها وهيمنتها في العراق، وإنشاء قواعد عسكرية تهدد المنطقة بالخطر”.

 

وأضاف الكعبي لموقع “العهد الاخباري” في تصريحات تابعتها “العالم الجديد”، “لذلك ووفق كل هذه المعطيات كان لا بد من مشاركة فصائل المقاومة والحشد الشعبي بمعركة تحرير الموصل من اجل توجيه الامور بما يخدم العراق وشعبه، وافشال المشاريع الاستعمارية والتوسعية وكذلك لمواجهة مشاريع تقسيم العراق الى أقاليم متصارعة ومتنازعة”، مؤكداً “نحن كمقاومة ضمن عنوان الحشد الشعبي سنشارك في عملية تحرير الموصل رغم أنف من لا يرضى، خاصة بعد ان اصدر رئيس الوزراء العراقي القرار بمشاركة الحشد الشعبي في هذه المعركة”.

 

وفي رده على سؤال حول التطورات الميدانية في سوريا خاصة تحرير حلب قال إن “معركة حلب تعتبر معركة استراتيجية، لذلك حرص المسلحون على التسابق للسيطرة عليها، وقد فرضوا عليها في البداية حصارًا كاملًا مما اضطرنا للنزول اليها بالطائرات المروحية مع الجيش السوري والحلفاء الاخرين وقمنا بعمليات عسكرية مهمة رغم الحصار وقلة الدعم والإمكانيات، وفعلا حبانا الله تعالى بنصره وتم كسر الحصار عن المدينة”.

 

ونوه أمين عام حركة النجباء الى ان “الجيش السوري وحلفاءه نجحوا في قلب المعادلة وامسكوا بزمام المبادرة والان استطعنا فرض حصار على المسلحين  المتواجدين في بعض احياء مركز المدينة على الرغم من المحاولات المستمرة وبدعم عربي وغربي وتركي كبير لكسر هذا الحصار”.

 

واشاد بالدور الايراني في المنطقة قائلا إن “الجمهورية الاسلامية راعية لمحور المستضعفين وللمقاومة وحليف استراتيجي وشريك اساسي لبلدنا العراق”، ممتدحا “الدور المهم للمستشارين الايرانيين الذين يتواجدون في الصفوف الامامية في جميع المعارك”.

 

وبشأن الموقف من المملكة العربية السعودية في العراق، قال “لا يمكن التعاطي مع  هذا النظام باعتباره حليفاً استراتيجياً للغرب، بل هو خادم وصنيعة بشعة ومشوهة لهذا الغرب الاستعماري”.

 

وأكد الشيخ الكعبي أن “أي دور للسعودية في العراق خطر ومرفوض، وما حصل فعلا هو إرسالهم لشخصية مخابراتية، ليكون سفيرا لهم، حيث قام عند وصوله بتنفيذ مشاريع تخريبية في البلد وأجرى لقاءات مع شخصيات مشبوهة بصورة مفضوحة وتصريحات طائفية وتخريبية، وهذا دليل على حماقتهم، فحتى العمل المخابراتي لم يتقنوه”.

 

 

إقرأ أيضا