صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

أهالي القوش لـ(العالم الجديد) محاصيلنا الزراعية ستتلف مالم تسوّقها الحكومة

يخشى أهالي القوش من تلف عشرات الأطنان من الحنطة والشعير والحمص والسمسم وغيرها من المحاصيل الموسمية، مناشدين الحكومة العراقية بالاسراع في تسويقها درءا للضرر المادي الكبير الذي قد يلحق بهم جراء كلفة زراعتها الباهظة

يخشى أهالي القوش من تلف عشرات الأطنان من الحنطة والشعير والحمص والسمسم وغيرها من المحاصيل الموسمية، مناشدين الحكومة العراقية بالاسراع في تسويقها درءا للضرر المادي الكبير الذي قد يلحق بهم جراء كلفة زراعتها الباهظة.

 

وقال مصدر مطلع من أهل القوش، إن “أهالي القوش والمناطق القريبة منها يشكون عدم تسويق عشرات الأطنان من الحنطة والشعير والحمص والسمسم ومواد اخرى لم تسوق بسبب الحرب الدائرة على عصابات تنظيم (داعش)”.

 

وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته “علما أن هذه المواد هي غلة الموسم الذي تم صرف الكثير من المبالغ والجهود لإنتاجها، وأنها ثروة وطنية معرضة للتلف بسبب الأمطار وعدم وجود أمكنة لتخزينها”، لافتا الى أن “الأهالي يطالبون الحكومة بإسعاف طلبهم بتسويق هذه المواد من اجل الصالح العام كموارد للمواطنين يعتاش المئات عليها”.

 

وكان عدد كبير من سكان القوش ذات الغالبية المسيحية والتابعة لمحافظة نينوى، قد نزح منها في اب اغسطس الماضي، الى دهوك واطرافها، بعدما شاهدوا نزوح الايزديين من القرى المحيطة بالقوش، فيما قام عدد من شباب البلدة بحمل السلاح وحمايتها من اي طارئ.

 

يذكر ان غالبية سكان تلكيف وباطنايا وتللسقف كانوا قد نزحوا منها بعد المواجهات التي حدثت بين قوات البيشمركة وتنظيم (داعش) في مناطق سنجار وزمار.

 

 

 

إقرأ أيضا