سيبدأ وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، يوم غد الأربعاء، زيارة رسمية الى العراق عنوانها تطبيع العلاقات بين البلدين، ورفض استفتاء إقليم كردستان.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، امس الإثنين، اطلعت عليه “العالم الجديد” أن “أوغلو، سيلتقي خلال الزيارة كلا من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، ووزير الخارجية إبراهيم جعفري، في العاصمة بغداد”.
وأضاف البيان، أن جاويش أوغلو سيغادر بغداد بعد لقاءاته متجها إلى مدينة أربيل حيث سيلتقي رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني”.
الى ذلك، كشف مصدر دبلوماسي مطلع عن أن “جاويش أوغلو سيلتقي النواب التركمان في البرلمان العراقي للبحث معهم في موضوع كركوك والاستفتاء الذي من المزمع أن تقوم باجرائه حكومة اقليم كردستان العراق الشهر المقبل”.
وأضاف أن “الرسالة التي يحاول وزير الخارجية التركي ايصالها هي رفض الاستفتاء، وفتح صفحة جديدة مع العراق لوجود رغبة شديدة لدى البلدين باعادة العلاقات، لما لذلك من مصلحة للطرفين ولعموم المنطقة”، منوها الى أن “الغرض من زيارته أربيل ستكون لهذا الغرض، وهو ابلاغ رئيس الاقليم مسعود بارزاني بالرفض القاطع للاستفتاء”.
وكان بارزاني قد أعلن في وقت سابق عن اجراء استفتاء لاستقلال اقليم كردستان عن العراق في 25 ايلول سبتمبر المقبل.
