صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

أول قتيل سعودي على الحدود مع اليمن بعد انتهاء الهدنة

قتل جندي من منسوبي حرس الحدود بالسعودية إثر إصابته بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي…

قتل جندي من منسوبي حرس الحدود بالسعودية إثر إصابته بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، فيما يعد أول جندي يعلن عن مقتله بعد انتهاء الهدنة الإنسانية الأحد الماضي.

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه عند الساعة السابعة وأربعين دقيقة من صباح أمس الأربعاء، 4:40 ت.غ، وأثناء أداء الجندي أول حسن علي عبده صميلي، من منسوبي حرس الحدود لمهامه بمركز أبو الردف بقطاع الحرث بمنطقة جازان ، تعرض للإصابة بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية؛ ما نتج عنه استشهاده.

 

وانتهت، في الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي لليمن من مساء الأحد الماضي، 8:00 ت.غ، الهدنة المشروطة بين قوات التحالف والحوثيين التي بدأت قبلها بـ 5 أيام، تبادل خلالها الطرفان اتهامات بخرقها.

 

جاء ذلك فيما اكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين الاربعاء ان حكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي لن تشارك في المحادثات اليمنية التي دعت اليها الامم المتحدة في جنيف في 28 ايار/مايو ما لم ينسحب المتمردون الحوثيون من مدن واراض سيطروا عليها.

 

وقال ياسين لوكالة فرانس برس “لن نذهب (الى جنيف) ما لم يحصل شيء على الارض”.

 

وذكر ياسين ان الحكومة اليمنية لم تدع رسميا الى محادثات جنيف التي قال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة انها “ستتيح ارساء الدينامية اللازمة لعملية الانتقال السياسي تحت اشراف اليمنيين”.

 

ولكن حتى لو دعيت الحكومة، اكد ياسين انها لن تشارك من دون تطبيق ما لقرار مجلس الامن 2216 كمبادرة “حسن نية”.

 

وكان القرار 2216 فرض حظرا على تسليح الحوثيين وطالب بانسحابهم من الاراضي التي سيطروا عليها.

 

وقال ياسين “لن نشارك اذا لم يطبق (القرار) او على الاقل جزءا منه، اذا لم يكن هناك انسحاب من عدن على الاقل او تعز″.

 

وفي خطوة مفاجئة الى حد ما، اعلن ناطق باسم الامم المتحدة الاربعاء ان محادثات السلام حول النزاع في اليمن ستبدأ في 28 ايار مايو في جنيف.

 

ونقل الناطق باسم بان كي مون عن الامين العام قوله انه يأمل في تساعد محادثات جنيف “في اعادة اطلاق العملية السياسية في اليمن وخفض مستوى العنف وتخفيف العبء الانساني الذي اصبح لا يحتمل”.

 

ولم يصدر اي تعليق من الحوثيين حول الدعوة للمحادثات في جنيف. وكان يفترض ان يعلن عن المؤتمر الاسبوع الماضي لكن الامم المتحدة طلبت هدنة قبل بدء المحادثات.

 

ومن جهته، قال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان عدد النازحين منذ اذار مارس الماضي، يقدر باكثر من 545 الفا.

 

وكانت القوى اليمنية الملتفة حول الرئيس هادي طالبت الثلاثاء باقامة منطقة آمنة في اليمن للسماح للحكومة “الشرعية” بممارسة مهامها داخل البلاد.

 

ودعا “مؤتمر انقاذ اليمن” الذي عقد في الرياض برئاسة هادي بمشاركة الاطراف

اليمنية المؤيدة له، الى اقامة منطقة آمنة في اليمن والى الاستمرار في استخدام القوة مع الحوثيين.

 

الى ذلك، تقترب سفينة ايرانية تحمل مساعدات انسانية الى اليمن من الدخول الى البحر الاحمر لافراغ حمولتها في ميناء الحديدة، بحسبما افادت وكالة الانباء الايرانية.

 

وتؤكد طهران انها نسقت مع الامم المتحدة لارسال هذه المساعدات.

 

إقرأ أيضا