دعيني إذن
أنتَشِ بصوتِ ارتطامي
أنا الحجر الذي أنزلقَ للتَو
تحت حافرِ
عَنزتِكِ الجَبليّة
كُنتُ في الطريق إلى قبري
حينَ افترَسَتْني امرأة
فعُدتُ الى الحياة
كضيفٍ فوق العادة
غالباً ما يحومُ القاتلُ
حولَ موقِع جنايتهِ
كُفّي رجاءً
عن الدوران
حول قلبي
فقط البَسي جَمالَكِ ونامي
سأتولّى الحُلمَ عنكِ
و أفاوضُ القمرَ كي يُنهي دَوريتَهُ ويرحَل
ستكُفُّ عينايَ عن التَجوّلِ في أساطير جسدِكِ
و إيقاظ أمواجكِ التي لا تنام
سأمحو خُطوطي
و أستلفُ انحائي المعلّقةَ في سمائكِ كدموعٍ في طورِ التكوين
ألمُّ مافاضَ من نعاسِكِ
أضيءُ قَدْرَ ما ادّخرَتْهُ فراشةٌ من ضَوءٍ
في حريقِها الأخير
ثمَّ أُطفِئُ روحي
كي لا تسمعي تقاطرَ دموعِها
وكضميرِ وردةٍ لم تبلُغ سنَّ العطر
أتلاشى في الهواءِ الذّي سيلتحقُ بأنفاسكِ
وفي صَدرِكِ
…..
أضيع