أكد المدير العام لمؤسسة الموانئ الإيرانية أن شكوى قانونية مقدمة من قبل شركة إيرانية خاصة أدت إلى احتجاز سفينة شحن تحمل علم جزر مارشال من قبل القوات البحرية في المياه الإيرانية أمس الثلاثاء.
وأضاف محمد سعيد نجاد في لقاء مع وكالة أنباء إيران الرسمية أن شكوى الشركة الخاصة أدت في تاريخ الخامس عشر من مارس آذار الماضي إلى إصدار حكم المحكمة بالحجز على أموال شركة مايرسك التي تتبع لها السفينة الأميركية.
وكانت الوكالة في وقت سابق نقلت عن مصدر وصفته بالمطلع في الحرس الثوري الإيراني تأكيده احتجاز إيران سفينة أميركية اليوم في مياه الخليج.
وأضاف المصدر أن القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني هي من احتجزت السفينة وأجبرتها على التوجه إلى ميناء بندر عباس الإيراني في مياه الخليج.
وأكد المصدر للوكالة التي لم تذكر اسمه أن احتجاز السفينة يعود لأسباب قانونية نافياً أن يكون السبب لقضايا سياسية أو عسكرية.
وأضاف المصدر أن السفينة خالفت قوانين مديرية الموانئ الإيرانية مضيفاً أنها ستراجع المحكمة لإصادر حكم احتجاز السفينة مؤكداً أن هذا الأمر سيتحقق، وأوضح المصدر أنها كانت ترفع علم جزر مارشال التابعة للولايات المتحدة الأميركية وأن معظم بحاريها ال 34 من الأوروبيين وأن هناك احتمال أن يكون بعضهم أميركيين.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت إن البحرية الإيرانية أرغمت الثلاثاء سفينة تجارية تابعة لشركة مايرسك وترفع علم جزر مارشال، على التوجه إلى ميناء إيراني، بينما كانت في منطقة مضيق هرمز.
وأضاف المصدر أن خمس سفن إيرانية على الأقل طلبت من السفينة التوجه إلى جزيرة لارك الإيرانية بعد أن أطلقت باتجاهها طلقات تحذيرية، موضحاً أن الولايات المتحدة تتابع هذه الحادثة عن قرب.
وكان وزير الدفاع الأميركي إشتون كارتر أعلن الخميس الماضي عن أن بوارج أميركية أجبرت سفناً إيرانية كانت في خليج عدن على العودة باتجاه إيران معرباً عن قلق واشنطن من أن تكون مجموعة سفن شحن إيرانية تتحرك صوب اليمن محملة بأسلحة، وهو ما نفته طهران مضيفة أن أسطولها البحري لايزال في خليج عدن ويمارس مهامه في حماية خطوط الملاحة البحرية من عمليات القرصنة.