– مساء الجمعة تحركت مجموعة من الضباط والعسكريين بهدف السيطرة على اسطنبول وانقرة وبعض المواقع العسكرية الحساسة والى حد ما نجحت في تحقيق الكثير من اهدافها في البداية.
– كان اروغان حينها في منتجعه في على سواحل بحر مرمرة، وقد تعرض المنتجع للقصف لكن بعد خروج اردوغان.
– الانقلابيون قصفوا مبنى البرلمان وكذلك القصر الرئاسي ومقر المخابرات ومقرات اخرى.
– منذ مساء الجمعة وحتى صباح السبت اختفي رئيس الاركان وتبين لاحقا انه كان محتجزا في قاعدة عسكرية يسيطر عليها الانقلابيون، ثم اطلق سراحه بعد ذلك.
– اقتحم الانقلابيون التلفزيون الرسمي التركي واجبروا العاملين فيه على بث بيان الانقلابيين.
– في الساعات الاولى للانقلاب اجرى اردوغان اول لقاء تلفزيوني عبر السكايب من خلال قناة معارضة له كان يحاول اغلاقها، دعا الشعب في تلك المقابلة الى النزول للشارع وانه سيكون بينهم وهذه احدى نقاط التحول التي اعطت دفعة معنوية للشارع وللقوى المؤيدة.
– بعد منتصف الليل وبعدما استطاعت القيادات السياسية التركية لملمة نفسها ونزلت للشارع استقوت بالمدنيين وحاصرت القطعات العسكرية التي لم تستخدم السلاح ضد المدنيين.
– كان لدور الامن وقوى الشرطة دور كبير في السيطرة على الموقف خصوصا للشرطة المدنية التي حملت السلاح بلباس المدنيين.
– ما ان التقطت المؤسسة الرسمية انفاسها حتى قادت هجوما مضادا ضد الانقلابيين، قتلت منهم اكثر من مائة شخصا وفقا للأرقام الرسمية المعلنة واعتقلت حوالي ثلاثة الاف حتى الساعة والرقم قابل للارتفاع.
– اضافة لما سبق ووفقا للاحصاءات الرسمية فقد قتل حوالي 160 مدنيا في احداث الليلة الماضية.
– بعد منتصف يوم السبت اعلن عن وصول مروحية عسكرية الى اليونان وعلى متنها 8 من قيادات الانقلاب الفاشل.
– حتى منتصف يوم السبت سيطرت حكومة اردوغان على الموقف الى حد كبير لكن لازالت هناك جيوب وتحركات محدودة خارج نطاق السيطرة.
