صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

استجواب أسانج بسفارة الإكوادور للمرة الأولى

خضع الصحفي الأسترالي ومؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج امس الاثنين لاستجواب في مقره بسفارة الإكوادور…

خضع الصحفي الأسترالي ومؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج امس الاثنين لاستجواب في مقره بسفارة الإكوادور في لندن على يد قاض إكوادوري، حيث يُنتظر أن يقرر الادعاء السويدي لاحقا مصير التحقيق معه بشأن اتهامه بالاغتصاب.

وترأس جلسة الاستماع قاض إكوادوري بحضور النائبة العامة السويدية إنغريد إسغرن، وهي مساعدة قاضي التحقيق في قضية أسانج، وذلك بعد مفاوضات بين السويد والإكوادور منذ أشهر أصرت خلالها الأخيرة على أن يطرح قاض إكوادوري الأسئلة حتى وإن كان المحققون السويديون هم الذين صاغوها.

وقال موقع ويكيليكس على تويتر “بعد نتائج الأمم المتحدة والمحكمة التي تدين ستة أعوام من الانتهاكات من قبل السويد ضد أسانج، تأخذ السويد أخيرا إفادته للمرة الأولى على الإطلاق”.

ومن جهته قال بير سامويلسون المحامي السويدي لأسانج إن الاستجواب سيستمر أياما عدة، معربا عن أمله في أن يتمكن من حضور ولو قسم منها.

وأضاف سامويلسون أن موكله كان على الدوام مستعدا “للإدلاء بأقواله مباشرة إلى المحققين” خلافا لاتهام القضاء السويدي له بعدم الامتثال، مضيفا “لدي آمال كبيرة.. لكنني قلق، فالمدعية السويدية المكلفة بالملف وضعت سمعتها الشخصية على المحك في القضية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ملاحقات حتى لو لم يكن الأمر يستدعي ذلك”.

وفي وقت سابق، قال ممثلو الادعاء إن إسغرن ومحققا في الشرطة سيطرحان الأسئلة على أسانج عبر ممثل الادعاء الإكوادوري الذي سيحيل المعلومات بعد ذلك إلى السويد، ثم سيراجع المدعي العام السويدي مسألة الاستمرار في التحقيق.

ويتهم ممثلو الادعاء السويدي أسانج بارتكابه جريمة اغتصاب في السويد عام 2010، وذلك بعد إسقاط ثلاث جرائم أخرى باعتداء جنسي ضد أسانج العام الماضي بسبب قانون سويدي بشأن سقوط العقوبة بالتقادم.

ويلجأ الصحفي الأسترالي أسانج لسفارة الإكوادور في لندن منذ أغسطس/آب 2012، وذلك بعدما خسر دعوى قضائية في بريطانيا ضد الترحيل إلى السويد، حيث يخشى ترحيله من السويد إلى الولايات المتحدة التي تطالب بمحاكمته بشأن نشره وثائق سرية على موقع ويكيليكس

إقرأ أيضا