صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

افتتاح مدارس السليمانية دون رواتب للمدرسيين والمعلمين

بعد مضي ثلاثة اشهر على غلقها، فتحت مدارس السليمانية ابوابها في مطلع العام الجديد، بعد استسلام مدرائها لصمت الحكومة تجاه مطالبهم بشأن قضية صرف رواتب التدريسيين و ترميم المشروع التربوي والتعليمي

بعد مضي ثلاثة اشهر على غلقها، فتحت مدارس السليمانية ابوابها في مطلع العام الجديد، بعد استسلام مدرائها لصمت الحكومة تجاه مطالبهم بشأن قضية صرف رواتب التدريسيين و ترميم المشروع التربوي والتعليمي. ويأتي هذا في وقت ما يزال قسم من التدريسيين مضربين عن الدوام، ان القسم الاكبر من مدارس بيشدر التابعة لادارة رابرين في السليمانية ما زالت مغلقة كما ان نحو نصف مدارس سيد صادق في المحافظة ذاتها لم تتفتح بعد بسبب الاضراب، وكذلك الامر بالنسبة لمحافظة حلبجة.
ونقلت وكالة “روج نيوز” المستقلة عن سعيد توفيق وهو مدرير اعدادية حلمي علي شريف، قوله ، ان “مقاطعة التدريسيين للدوام جاء نتيجة سوء الاحوال المعيشيية التي اجبرتهم على التظاهر والاحتجاج، ونحن كنا من المدارس التي شاركت بالاحتجاج، لكننا ضحينا بمطالبنا في سبيل استئناف المشروع التعليمي الذي واجه خطرا كبيراً.”
وانتقد توفيق اداء الحكومة وقال “السلطة بهذه الشكل غير مقبول بها ،فاحوال التدريسيين غير جيدة ولا يملكون مصدر عيش في حال استمرار ازمة صرف الرواتب.”
وبالنسبة للمعلمين الذين لازالوا في صف المقاطعين للدوام، قال دلشاد باباني وهو عضو في هئية المحتجين “سنستمر بالاحتجاج المدني كوننا لم نتلقى اي استجابة من الحكومة على جملة مطالبنا المشروعة، كما ان زملائنا الدريسيين اللذين كسروا الاضراب وعادو الى الدوام اضطروا لذك وانهم لا يرغبون بالعدوة الى الدوام”.

واضاف باباني “عودة قسم من المحتجين الى المدارس لا يعني ان الحكومة انتصرت بالفعل، اذ ان افتتاح المدارس لا يعني ان المشروع التعليمي قد تم استئنافه، ليست تلك الطريقة المناسبة لعودة التعليم، وهذا غير ممكن بدون تحقيق مطالب التدريسيين و كل ما يتعلق بالمشروع التعليمي.”
وبحسب تصريح رئيسة مديرية التربية الشرقية بالسليمانية، نازدار احمد ،لوكالة روج نيوز، فان جميع المدارس وعددها 239 مدرسة قد افتتحت ،لكن ليس جميع التدريسيين عادوا للدوام.
ومن جهته قال رئيس مديرية التربية الغربية وهي الاكبر،كمال نوري، “ان “الـ425 مدرسة في حدود مدرستنا جميعها افتتحت ،وان 90% من التدريسيين المحتجين عادوا الى الدوام بينما لازال 10% مصرين على مقاطعة الدوام.”

واشار الى انهم بانتظار قرارات وزارية بشأن كيفية استمرار المشروع التعليمي في المحافظة بعد تراجعها مدة 3 اشهر .
ويتم التشاور الان على كيفية تعويض الاشهرالثلاث التي خسرتها مدارس السليمانية من مدة العام الدراسي التي بدأت في هولير ودهوك مطلع الشهر العاشر من العام الفائت.

إقرأ أيضا