خرج الآلاف في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية في مظاهرات حاشدة ضد العنصرية والحركات الراديكالية.
وتجمع المتظاهرون في مركز رياضي بالمدينة، ثم توجهوا بشكل جماعي إلى متنزه بوسطن العام الأثري، حيث رافقتهم قوات الشرطة إلى الخارج وقاموا بفصل المحتجين وخصومهم و منعوهم من الاقتراب من النصب الكونفدرالية. وتصاعدت التوترات في أعقاب تظاهرات عنيفة اندلعت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينا، نهاية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى إثر اشتباكات بين منهاضين للعنصرية ومتظاهرين متطرفين.
وبدأت أعمال العنف في شارلوتسفيل بخروج تظاهرة لحركات اليمين المتطرف وأخرى مناهضة لها بسبب تخطيط السلطات المحلية لإزالة تمثال الجنرال روبرت إي لي، أحد قادة الكونفدرالية المؤيدة للعبودية إبان الحرب الأهلية الأمريكية. وتحولت المظاهرات إلى اشتباكات بين الطرفين ما أسفر عن مقتل شابة واثنين من رجال الشرطة إضافة إلى إصابة العشرات بجروح.