حملت لجنة الأمن والدفاع القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي مسؤولية ماحصل في ناظم الثرثار من إعدام الجنود علي يد تنظيم داعش الإرهابية.
وقال عضو اللجنة والنائب عن التيار الصدري ماجد الغراوي في حديث لـ”العالم الجديد” أمس الجمعة، إن “وزارتي الداخلية والدفاع تداران من قبل أشخاص مقربين من رئيس الوزراء حيدر العبادي، الا أنه لا يمتلك أي دراية بمايدور على ارض الميدان”.
وحمل الغراوي كلا من “العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي، وقائد القوات المشتركة هم المسؤولون عن دماء الجنود الذين قتلوا على يد عصابات داعش الإرهابية في ناظم الثرثار شمال الفلوجة”.
وأشار الى ان “رئيس الوزراء تصل اليه معلومات لا تمت الى الواقع بصلة من قبل القيادات الأمنية عن تلك المناطق”، لافتا الى انه “على الرغم من المناشدات المتكررة من قبل الجنود المحاصرين في الثرثار، الا ان الجهات المختصة لم تحرك ساكنا”.
واضاف بأن “عصابات (داعش) على دراية بكل مايدور داخل القطعات المتمركزة في الثرثار، حتى اذا نفذت ذخيرتها، قامت بمهاجمة تلك القوات، ولاوجود لأي غطاء جوي رغم المناشدات”.
واستدرك الغراوي بالقول ان “المناطق التي تشهد معارك مع عصابات داعش تحتاج الى تواجد القيادات الأمنية على ارض الميدان، وان العبادي لم يكن موفقا في اختيار القيادات الأمنية الكفوءة”، مهددا بإجراءات صارمة بحق المقصرين”.
في السياق ذاته، أكد قائد عمليات الانبار وكالة العميد الركن محمد خلف للمركز الخبري للاعلام، “انطلاق عملية عسكرية كبيرة لاستعادة ناظم التقسيم من الإرهابيين”.
وأشار الى “وصول تعزيزات عسكرية مدربة على حرب الشوارع ومدججة بالاسلحة المتطورة من اجل الاشتراك بعملية التحرير”.
وفي شان متصل، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن اقتراب القطعات العسكرية من مركز ناحية الكرمة.
واوضح الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في تصريحات صحفية ان القوات الأمنية المشتركة أصبحت على بعد أربعمائة متر من مركز الكرمة ولاتوجد مقاومة من قبل الدواعش سوى العبوات الناسفة والألغام في محاولة يائسة لإعاقة تقدم القطعات العسكرية ، داعيا أبناء العشائر الى الانتفاض بوجه الارهابين والوقوف مع القوات الأمنية.