يمثل الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق نقطة اجتذاب ثقافي وإبداعي, من خلال ما يطلع به من نشاطات مثابرة فضلا عن عراقته التي اكتسبها بفعل رمزية التأسيس من قبل الكبير محمد مهدي الجواهري وبفعل التراكم الزمني للمؤسسة, ولغرض توضيح مجموعة من الرؤى التي من الممكن أن تنهض بعمله كــــُـــتبت هذه الأوراق مقترحة مجموعة من التوصيات أو الالتزامات التي من شأنها النهوض بأداء هذه المؤسسة في قابل الأيام, بعد استقراء الفترة السابقة من السنوات التي مرت على هذه التجربة الثقافية, وهي تجربة اجتهدت أن تحقق الكثير متحدية الظروف, إلا أن مساحة ما يتحقق تظل دائما أقل من الطموح. وتقترح هذه الأوراق تقسيم التوصيات على وفق ما يلي:
أولا ً, فيما يخص الجانب الثقافي والإعلامي:
- التصدي لمناقشة قضايا جوهرية تصب في مصلحة الأدب والوطن, من خلال توحيد الخطاب الثقافي وعقد مؤتمرات للتداول في آلية توجيه الخطاب المتفق عليه دون اللجوء للعشوائيات.
- تقنين وتحديد الجلسات الثقافية, والمضي بها للبحث عن النوع من دون الكم.
- ضرورة اعتماد منهج ثابت لطباعة مجموعة من الإصدارات الدورية لموازنة الشارع الثقافي المفتوح.
- التفكير الجدي بإعادة قراءة المهرجانات الدورية والسعي لإقامة مهرجانات جديدة في التوجه ومعاصرة في التناول.
- تأهيل البنى الثقافية من قاعة ومرفقات صوتية ومرئية والربط الأنترنيتي, وتبني وجود قاعة عرض مسرحي وسينمائي وتشكيلي.
- إعادة النظر في فاعلية أعضاء الاتحاد ونتاجهم الثقافي وتقييمه أدبيا ً.
- إنشاء مكتبة متخصصة وكبيرة تدار من قبل متخصصين.
- اعتماد إصدار جريدة أسبوعية متخصصة تمثل خطاب الاتحاد فضلا عن الدوريات المعتمدة.
- تفعيل الموقع الرسمي للاتحاد وربطه بمواقع التواصل الاجتماعي بصورة مبتكرة.
- اعتماد مسابقة سنوية رصينة دعما للإبداع الأدبي.
- تكوين لجنة ثقافية متخصصة لغرض تنفيذ ومتابعة الشأن الثقافي وإحاطة هذا الملف بالاهتمام والعناية.
- تكليف العضو المتفرغ من المكتب التنفيذي بإدارة الملف الإعلامي في الاتحاد تحت مسمى (أمين الشؤون الإعلامية), للتواصل مع القنوات الإعلامية والجرائد والمواقع الاليكترونية, والترويج للجلسات وإقامتها في المحافل العامة والانفتاح على جمهور أكبر.
- أرشفة نشاطات الاتحادات صوريا وفديويا.
- إقامة برنامج خاص باسم الاتحاد يعرض في الفضائيات وحسب التعاون.
- اقتناء شاشة عرض كبيرة توضع أعلى الاتحاد تنشر النشاطات الأدبية باستثمار الموقع الستراتيجي للاتحاد, واستثمارها للإعلانات التجارية أيضا.
- افتتاح مدرسة خاصة للمراحل الأولية والثانوية باسم الاتحاد لتحقيق البعد الثقافي التربوي والمالي.
- الانفتاح نحو الأجناس الفنية المجاورة.
- افتتاح مقهى الأدباء لمباشرة تكوين اللحمة الثقافية والاجتماعية.
ثانيا ً, فيما يخص الجانب الإداري والمالي:
- السعي لإنشاء أرشيف خاص بالأعضاء يحتوي على ملف خاص لكل أديب.
- تنظيم الهيكل الإداري للاتحاد من خلال الصادرة والواردة وتوجيه البريد الداخلي والخارجي واعتماد موظفين أكثر له.
- تفعيل عمل الأمانات المتخصصة في الاتحادات وتولي مسؤولياتها دون الخلط في عشوائية التعامل.
- تفعيل عمل اللجان المتخصصة وتوفير الأجواء اللازمة لعملها.
- تجهيز الاتحاد بمواد مكتبية متطورة لغرض الارتقاء بالأداء.
- إدامة مرافق الاتحاد الثقافية من خلال الاستثمار, بالاعتماد على مستثمر للترميم والإضافة بصورة مدروسة.
- استغلال مساحة الاتحاد بصورة أكبر من خلال التوسع العمودي وطرح المرفقات الجديدة كأسهم على الأدباء لغرض استثمارها.
- امتلاك مطبعة متخصصة للعمل التجاري والأدبي, وطباعة نتاج الأدباء بسعر مدعوم.
- السعي لإيجاد منافذ للتمويل الأدبي, وذلك عن طريقين: الأول, المنفذ الحكومي بمخاطبة الجهات المسؤولة لتحمل مسؤوليتها, والآخر المنفذ الذاتي المتأتي من خلال الاستثمار الثقافي والتجاري.
- تحقيق مكتسبات عينية للأدباء, كقطع الأراضي أو الحسومات الضريبية والنقلية عبر التواصل مع الجهات المسؤولة.
- تنظيم مقترح قانون دعم وحماية الأدباء وتوجيهه إلى اللجان المتخصصة في البرلمان العراقي.
- التواصل مع الأدباء المنقطعين عن طريق لجنة متخصصة واجتذابهم إلى اتحادهم.
- دعم المشروعات الجديدة التي من شأنها تحقيق التطور والتفوق لعمل الاتحاد.
- تعديل النظام الداخلي للاتحاد, واقتراح مناصب ساندة وتوزيع الصلاحيات, وتحديد آليات التصويت, ومدد الدورات الانتخابية للأعضاء, والمواقع الإدارية.
ثالثا ً, فيما يخص الجانب الداخلي والخارجي:
- دراسة الخطاب السابق الموجه من الاتحاد إلى الحكومة وبيان نجاعته وفوائده.
- تحقيق التأثير المباشر للاتحاد على الرأي السياسي والاجتماعي في التواصل مع مناطق اتخاذ القرار.
- إيجاد آلية مناسبة لتحديد صلة الأدباء بحكومتهم وممثليهم السياسيين, فإما نيل مكتسبات أدبية, أو تصعيد الخطاب لتحقيق هذه المكتسبات عن طريق الاحتجاج والمراسلة والتظاهر والاعتصام الأدبي ومخاطبة المفوضيات الأممية المتخصصة.
- التواصل مع المحافظات وضمان الحياة الأدبية الكريمة للنشاط الثقافي والأدباء.
- استثمار الدستور العراقي لبناء سقف قانوني لسيرورة العمل الأدبي.
- الإيمان بالعقلية الجديدة المواكبة للتطور في نيل المكتسبات الثقافية في التواصل مع الجمهور العام والجهات المسؤولة.
- الانفتاح العالمي ومخاطبة الجهات الخارجية بصورة موسعة عبر موظفين ولجان متخصصة.
- دعم دور المرأة والشباب وأدب الطفل عن طريق تكوين لجان متخصصة.
- توفير لجنة قانونية متخصصة للدفاع عن حقوق الأدباء العامة, ومساعدة الأدباء في قضاياهم القانونية مع الجهات المختلفة.