اتهم الجيش الليبي الولايات المتحدة بما سماه “تقديم الدعم للميليشيات الإرهابية”، في إشارة إلى قوات “فجر ليبيا” التي تسيطر منذ أشهر على العاصمة طرابلس.
واستنكر بيان لرئاسة الأركان العامة للجيش، أمس الاثنين، تغريدة للسفيرة الأميركية لدى ليبيا ديبورا جونز، قالت فيها إن طائرات الجيش الليبي استهدفت مقرا لنازحي تاورغاء في ترهونة (88 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة الليبية)، مما أدى إلى مقتل مدنيين.
وقال الجيش إن غاراته لم ينتج عنها قتلى، مشيرا إلى أن ميليشيات تابعة لـ”فجر ليبيا” هي من قتلت 8 أشخاص في هجوم على منزل عقيد بالجيش الليبي في ترهونة، بينهم 5 من أسرة واحدة، مضيفا أنه “يستنكر” ما صدر عن السفيرة الأميركية.
وتابع بيان الجيش: “نضع أمام الشعب الليبي والمجتمع الدولي إثباتا آخر على دعم دولي لإرهابيين، ونطالب السفيرة بتفسير ما ورد منها والاعتذار للشعب والجيش الليبيين”.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة التابعة للحكومة الليبية أحمد المسماري: “استهدفت غارة جوية مخرنا للسلاح لقوات فجر ليبيا” في ترهونة.
يشار إلى أن السفيرة الأميركية في ليبيا تمارس مهامها من مقر في مالطا.