في آخر حلقات الازمة العراقية التركية التي نشبت على خلفية تمديد البرلمان التركي للقوات التركية بشن عمليات عسكرية في العراق وسوريا دعت وزارة الخارجية الأميركية امس الخميس، دول جوار العراق الى احترام سيادته وكرامة أراضيه.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الامريكية مارك تونر في تصريحات صحفية تابعتها العالم الجديد “اذا كان هناك أي دور تركي في تحرير الموصل فيجب ان يتحدد من خلال الحكومة العراقية” تونر اكد ايضا ان “على دول جوار العراق احترام سيادته وكرامة اراضيه”.
وكان البرلمان العراقي قد صوّت في جلسته الاعتيادية الحادية والعشرين التي عقدت بتاريخ 4/10/2016 على قرار يرفض التدخل التركي في الاراضي العراقية ويدين تصريحات الرئيس التركي حول تحرير الموصل.
على ذات الصعيد طالبت الجامعة العربية على لسان المتحدث باسمها محمود عفيفي تركيا بضرورة “احترام السيادة العراقية، والامتناع عن التصريحات أو التصرفات التي تزيد من تعقيد الموقف، وتزيد من وتيرة الأزمة بين البلدين”.
وردا على التصريحات التركية التي اكدت اشارت الى ان وجود القوات العسكرية التركية في بعشيقة يحصل بموافقة الحكومة العراقية وبطلب منها اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي امس الخميس “ان الحكومة العراقية لم تطلب من تركيا ارسال قوات الى العراق، وان تواجد القوات التركية قد يسبب بصراع بين البلدين اذ ان وجود تلك القوات في نينوى ليس نزهة”.