صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

الخزعلي لـ”العالم الجديد”: سأقيم عزاء “الشهيد مصطفى” فوق “جسر الفلوجة” قريبا

توعد أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي بإقامة مجلس عزاء لـ”الشهيد مصطفى” تحت…

توعد أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي بإقامة مجلس عزاء لـ”الشهيد مصطفى” تحت الجسر الذي شنق فيه وسط الفلوجة، مؤكدا توجه قواته العسكرية نحو الرمادي.

 

وقال الخزعلي في اتصال هاتفي لـ”العالم الجديد”، إن “القوات الامنية والحشد الشعبي فرضت سيطرتها الكاملة على مناطق النباعي والاسحاقي، وجزيرة سامراء (شرق صلاح الدين) وخط اللاين وسيد غريب والرميلات وصولا إلى ناظم الثرثار”.

 

وأضاف أن “العمليات العسكرية الجارية في مناطق صلاح الدين, سطرت صفحة تلاحم وطني حقيقية، كونها جمعت أبناء البلد الواحد ضد عدو مشترك واحد”.

 

وأكد “استمرار العمليات العسكرية باتجاه ذراع دجلة وصولا الى مدينة الرمادي”، لافتا الى انه “مازال عند الوعد الذي قطعه على نفسه بإقامة مجلس عزاء على روح الشهيد مصطفى العذاري على الجسر الذي أعدمته عليه عصابات داعش الإرهابية”.

 

وتمكنت القوات الامنيةً والحشد الشعبي وضمن عمليات “لبيك ياعراق” من تحرير سيد غريب من تنظيم “داعش” إضافة الى مناطق اخرى جنوب سامراء.

 

وكان المكتب الإعلامي للعبادي قد أعلن صباح الثلاثاء عن بدء عملية تحرير محافظة الأنبار، بالتزامن مع استمرار عمليات تطهير المناطق المحيطة بقضاء بيجي، فيما بدأت قوات أمنية مشتركة عملية تحرير مناطق غرب محافظة صلاح الدين.

 

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية الأربعاء الماضي، أنها تمكنت من تحرير 65 كم من مناطق الرمادي”، مؤكدة أن القوات الأمنية تحاصر المدينة من الاتجاهين الجنوبي والغربي.

 

وسبق لرئيس مجلس الوزراء أن صرح بأن “داعش” لم ولن يحقق نصرا استراتيجيا، وكل ما حققه هو ثغرة حصلت في الرمادي لأسباب يجري التحقيق فيها لمحاسبة المقصرين، لافتا الى أن ما حصل كان “انسحابا من غير أوامر”.

 

وكان تنظيم “داعش” بسط سيطرته على مدينة الرمادي منتصف الشهر الجاري بعد معارك طاحنة استمرت منذ شنه الهجوم على المدينة في الـ10 من أبريل/نيسان الماضي.

 

وفي الـ17 من مايو أيار انسحبت قوات “سوات” والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب، إلى شرق مدينة الرمادي، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي دون أوامر من القيادة العليا، ما سهل سقوط معظم أنحاء المدينة بيد “داعش” الذي نشر قناصة على أسطح مبانيها.

إقرأ أيضا