أكدت وزارة الزراعة، امس الاثنين، أن مساهمتها في الإنتاج الوطني بلغت 14%، وفيما أشارت الى أنها اقتربت من الامن الغذائي للمواطن، بينت أن وضع الموصل حرم العراق من مليون طن من محصولي الحنطة والشعير.
وقال وزير التجارة فلاح حسن زيدان في حديث لـ”السومرية نيوز”، على هامش المؤتمر التاسع للبحوث الزراعية الذي عقدته الوزارة في جامعة بغداد، إن “مساهمة القطاع الزراعي في الانتاج الوطني تبلغ حاليا 14%”، مشددا على ضرورة أن “يسهم هذا القطاع خلال السنوات الثلاث المقبلة بنسبة 25% في الانتاج الوطني”.
وأضاف زيدان أن “الوزارة تسعى خلال السنوات العشر المقبلة، بعد وضعها للخطط الكفيلة للنهوض بالقطاع الزراعي، الى رفع مساهمة هذا القطاع الى 40% من الناتج الوطني”، مشيرا الى أنه “يوجد الكثير من المشاكل الكبيرة التي تقف حائلا أمام تطوير هذا القطاع والتي تتمثل بمشكلة المياه مع دول الجوار والاوضاع الامنية وغيرها من المشاكل الاخرى”.
من جانبه، قال وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “الوزارة اقتربت من تحقيق الامن الغذائي للمواطن”، مشيرا الى أن “أولى لبنات الأمن تحقيقنا الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الخضر والتي تجاوزت 13 مفردة من المحاصيل كما وصلنا ايضا الى الحلقات الامامية من محاصيل الحنطة والشعير والذرة الصفراء”.
وأكد القيسي أن “سيطرة داعش على الموصل حرمت البلاد من مليون طن من محصولي الحنطة والشعير”، لافتا الى أن “العراق اقترب كثيرا من الاكتفاء الذاتي خلال الموسم الماضي 2013 في المحاصيل الاستراتيجية من الحنطة والشعير والذرة الصفراء”.
وأطلقت الحكومة العراقية، في آب من العام 2008، مبادرة شاملة للنهوض بالواقع الزراعي في البلاد، وحددت سقفاً زمنياً مدته عشر سنوات لبلوغ العراق مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية.
واكدت وزارة الزراعة، في تموز 2012، أن العراق سيتحول الى مصدر للمحاصيل الاستراتيجة خلال الخمس سنوات المقبلة بعد الانتهاء من المشاريع التي تقوم الوزارة بانجازها ومنها تقنيات الري الحديثة، فيما اكدت ارتفاع محصول الحنطة الى اكثر من ثلاثة ملايين طن.وأكد عبد المهدي أن “للعراق دور محوري في الاستقرار الاقليمي والقوات الامنية وابطال الحشد الشعبي حققوا انتصارات بسحق عصابات داعش الارهابية”، مطالبا تركيا بـ”دور أكبر في مساعدة العراق للقضاء على بؤر الإرهاب”.