تناقلت وسائل إعلام سعودية نبأ الحكم بالسجن 13 عاما على خطيب مسجد سعودي ومنعه بعد انقضاء مدة الحكم من السفر لغاية 13 عام آخر، وذلك بتهمة تأييد حزب الله اللبناني والترويج لرموزه.
وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية أن مدة الحكم سارية المفعول من تاريخ إيقاف المتهم الذي لم تفصح المحكمة عن بياناته الشخصية، كما قررت إغلاق الموقع الإلكتروني للمدعى عليه، وهو الموقع الذي يحمل اسم “مكتب الهداية”.
وبررت المحكمة السعودية الحكم بحق المدعى عليه بسبب ثبوت إدانته، باستغلاله خطب الجمعة في المسجد الذي يعمل به في غير ما خصصت له، وقيامه خلال الخطب بالترويج لحزب الله اللبناني ورموزه.
كما جاء في قرار المحكمة أن المدعى عليه وصف السعودية بأنها منبع التكفير ورائدته وتؤمن به كدين، وقام أيضا بالتدخل في سياسة المملكة الداخلية والخارجية وإثارة المجتمع على الدولة، مخالفا بذلك التعليمات التي وقع عليها إبان تسلمه عمله كخطيب مسجد، والتي تنص على عدم استغلال خطب الجمعة في التحريض على الدولة والتدخل في سياستها الداخلية والخارجية.
وأشارت المحكمة في قرارها إلى أن خطيب المسجد المذكور قام بنشر خطبه التي اعتبرتها تحريضية، في موقعه في الإنترنت، ما يعد بحسب القوانين المعمول بها في البلاد مساسا بالنظام العام وإثارة للفتن وزعزعة للنسيج الاجتماعي.