اختتمت في عمان مساء أمس الثلاثاء، فعاليات مؤتمر ومعرض العراق العربي “إعمار واستثمار 2016” الذي نظمه اتحاد المقاولين العرب بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة، بمشاركة مسؤولين عراقيين وأردنيين وعرب واقتصاديين وممثلي شركات وهيئات ومؤسسات تمويل عربية.
وثمن وزير الاشغال العامة الأردني سامي هلسة، في مؤتمر صحفي مقتضب، المواقف التي ابداها المشاركون في المؤتمر واستعدادهم للمشاركة في عمليات الاعمار بكل السبل المتاحة، داعيا الى ضرورة الاسراع في تنفيذ التوصيات والعمل بها في المرحلة المقبلة.
واضاف ان المؤتمر شكّل فرصة للالتقاء بالهيئات الرسمية والخاصة من الدول العربية والاجنبية ذات العلاقة، للتداول حول أنجع السبل التي من شأنها تسويق وتشجيع الاستثمار في قطاع الانشاءات والخدمات الهندسية وفتح اسواق عمل جديدة.
من جهتها، اشادت السفيرة العراقية في الاردن صفية السهيل، بالجهود التي قدمتها الحكومة الاردنية، لانجاح المؤتمر والمعرض، مبدية استعداد بلادها لاقامة المؤتمر المقبل في العاصمة العراقية بغداد، وتحت اشراف الاردن باعتباره المنظم للمؤتمر.
وأكدت ان الاولوية في مشاريع الاعمار ستكون للعرب والاردنيين، مثمنة الجهود التي بذلها المشاركون لانجاح المؤتمر.
ويهدف المؤتمر الذي اقيم برعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في قاعات “زارا اكسبو”، الى عرض مشاريع الإعمار والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات في العراق للمرحلتين الحالية والمقبلة.
واشتملت جلسات المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام، على عروض لاحتياجات العراق من المشروعات الصحية، وحاجة البلديات من التمويل والمشروعات، ومشروعات توليد الكهرباء، والنقل والتوزيع وفرص الاستثمار في قطاع الكهرباء والمعدات اللازمة والضوابط والضمانات والامتيازات فيها، اضافة الى عرض قانون الاستثمار العراقي والتشريعات الخاصة بالاعمار والاستثمار، وأهمية استقرار العملة العراقية ودور البنك المركزي العراقي في تامين الضمانات للقروض الممنوحة وإمكانيات التعاون مع المصارف العربية.
واقيم على هامش المؤتمر، معرض على مساحة 1500 متر مربع يستهدف قطاع المقاولات والمعدات والمواد الإنشائية، والبنى التحتية من مياه وكهرباء واتصالات ونقل، وقطاعات التطوير العقاري، ومؤسسات التمويل والمصارف والبنوك.