فضائح الوفد العراقي غدت وافرة حتى أن تقريرا واحدا لا يمكن أن يلم بها، فالساعة الاولى قبل انطلاق موكب الرئيس من الفندق الى المؤتمر شهدت مشكلة كبيرة.
الجانب الفرنسي خصص سيارات خاصة بكل موكب، وأول مشكلة كانت ان السفارة العراقية لم تجهز علما عراقيا لكي يوضع على السيارة. فدخلت سيارة الرئيس الى المؤتمر بدون علم بعد ذلك.
والمشكلة الأكبر ان كريمة الرئيس ومستشارته السيدة جوان معصوم اصرت على الجلوس قرب والدها في السيارة، في حين ان إلبروتوكول خصص المقعد لوزير الخارجية، اضافة الى شروط الإجراءات الأمنية.
جوان قفزت الى المقعد الخلفي بالقوة وهي تصرخ انا اجلس جنب بابا (ما اعوف بابا) !!!.
اقرأ أيضا: تفاصيل الفضيحة التاريخية لوفد العراق في قمة المناخ بباريس
ووسط دهشة الجميع والصوت العالي (بابا، بابا)..!! اثناء هذه الدهشة، اصر الضابط الفرنسي على إجلاس وزير الخارجية قرب الرئيس، والا لن يتحرك الموكب، رغم ان الجعفري تنازل وقال (لا توجد مشكلة، انا يمكنني الجلوس في اي سيارة).
وحال وصول موكب الرئيس الى موقع استقبال القادة لم يكن الرئيس هولاند باستقباله أسوة بباقي رؤساء العالم ومن مختلف الألوان، وكان في استقباله فقط لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا.
الغريب ايضا ان الوفد ضم مقصود معصوم شقيق الرئيس بالاضافة الى سفيرة العراق في الاْردن صفية السهيل وزوجها بختيار أمين فضلا عن شخصيات كثيرة في وفد الرئيس العراقي لا علاقة لهم بالسياسة او الارهاب او المناخ، حتى ان أحدهم شاعر وأديب معروف.