مازال الغموض يلف مصير المدرب العراقي حكيم شاكر عقب الاخفاق في مهمة تدريب المنتخب الوطني في بطولة خليجي 22 بالرياض، والتي أنهت مشاركته برصيد نقطة واحدة لأول مرة بتاريخه الحافل بالتتويج.
وقد ازداد الغموض مع حالة الضغط الشعبي المطالب باقالة شاكر، فضلا عن شيوع خبر مجهول المصدر يوم أمس السبت، ومفاده ترشيح المدرب العراقي عدنان درجال، لتولي المهمة، الا أن “العالم الجديد” لم تتأكد من صحة الخبر، على الرغم من ظهور اسمه كأبرز المرشحين.
وكان المنتخب العراقي قد خرج من منافسات البطولة الخليجية المقامة بالرياض، بعد خسارتين وتعادل، ليتذيل منتخبات المجموعة المكونة من الكويت والامارات وعمان.
ودعا عضو اتحاد الكرة سعد مالح الاتحاد الى التحرك السريع لإقالة الملاك التدريبي للمنتخب الوطني خلال الاجتماع المقبل.
وطالب مالح زملائه الآخرين في مجلس ادارة الاتحاد الى التحلي بالشجاعة في اتخاذ القرار بإقالة المدرب حكيم شاكر وبقية ملاكه التدريبي المساعد بعد ان أثبت الأخير بالدليل القاطع انه لا يمتلك مواصفات المدرب الناجح في المباريات الثلاث التي خاضها امام منتخبات الكويت وعُمان والإمارات من خلال اتباعه اسلوبا تكتيكيا ثابتا يعتمد على أوراق مكشوفة لدى مدربي تلك المنتخبات المنافسة.
ورشح مالح ثلاثة مدربين هم أكرم احمد سلمان وعدنان درجال وراضي شنيشل لقيادة المنتخب الوطني تحضيراً لكأس أمم آسيا 2015 بدلاً من حكيم شاكر.
يذكر أن حكيم شاكر وقع مع الاتحاد العراقي لكرة القدم على عقد يستمر ثلاث سنوات لتدريب المنتخب الكروي الأول.
وتجدر الاشارة الى أن شاكر تألق مع منتخب الشباب العراقي العام الماضي، حين حل رابعا في كأس العالم للشباب التي أقيمت في تركيا، فضلا عن تتويجه مع المنتخب الاولمبي ببطولة اسيا تحت 22 عاما.