صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

أكثر من مجرد مباراة لإيكر كاسياس

ستكون مباراة الكلاسيكو اليوم الأحد، اختبارا حقيقيا لحارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس، قائد النادي…

ستكون مباراة الكلاسيكو اليوم الأحد، اختبارا حقيقيا لحارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس، قائد النادي الملكي يتلقى انتقادات لاذعة في الأشهر الأخيرة وهناك شكوك بشأن استمراره الموسم المقبل، وربما قد تكون مباراته الأخيرة على ملعب الكامب نو.

 

وأشارت صحيفة “ماركا” عن أهمية الكلاسيكو بالنسبة لإيكر كاسياس، إذ أن المستوى الذي سيظهر به على ملعب الكامب نو سيحدد بشكل كبير مصيره مع جماهير ملعب سانتياغو برنابيو، حيث في المباريات الأخيرة تم استقبال كاسياس بصافرات استهجان.

 

وسيكون هناك تقييم من جماهير ريال مدريد والتي قد تغفر له في حالة تقديمه لمستوى كبير أمام زملاء ليو ميسي، أما في حالة وقوع العكس، فإن رد فعل جماهير ريال مدريد قد يكون غاضباً أكثر مما كان في المباريات الأخيرة.

 

وسيحاول إيكر كاسياس أن يقلب هذا الوضع ويجعل جماهير ريال مدريد تغير رأيها بعد نهاية هذه المباراة، ويريد قائد “الميرينغي” تجنب جحيم قد يعيشه على ملعب سانتياغو برنابيو في المرحلة النهائية من الموسم الحالي.

 

وسيخوض إيكر كاسياس الكلاسيكو رقم 37 في مسيرته وسيعادل كلا من راؤول غونزاليس وفرناندو هييرو (كلاهما مع 37 كلاسيكو)، وسيعود كاسياس للمشاركة كأساسي في ملعب الكامب نو بعد مرور حوالي عامين ونصف، آخر ظهور له على ملعب برشلونة كان في أكتوبر 2012 وإنتهت المباراة بنتيجة 2-2.

 

ومنذ ذلك الحين خاض إيكر كاسياس فقط مبارتين كلاسيكو، الأول في نهائي كأس الملك الموسم الماضي (2-1 لصالح ريال مدريد) والثاني هذا الموسم في الليغا (3-1 لصالح ريال مدريد)، ولم يحقق إيكر كاسياس طوال مسيرته مع ريال مدريد ثلاثة إنتصارات متتالية أمام الغريم التقليدي وسيحاول تحقيق ذلك مساء اليوم الأحد، وخلال آخر سبع مباريات كلاسيكو إنهزم كاسياس مرة واحدة فقط.

 

وكانت آخر مرة انهزم فيها كاسياس على ملعب الكامب نو في الليغا خلال عام 2010 وتحديداً في بداية مرحلة جوزيه مورينيو والمباراة إنتهت بنتيجة 5-0 لصالح البلوغرانا، وفي الموسم الموالي ريال مدريد حقق الفوز بنتيجة 1-2 على ملعب الكامب نو وفي موسم 2013-2014 كان إحتياطي لدييجو لوبيز.

 

وسيسعى كاسياس لتحقيق أفصل سلسلة إنتصارات أمام برشلونة (ثلاثة إنتصارات على التوالي) ومن جانب آخر فإن إيكر كاسياس سيريد ترك شباكه نظيفة إذ خلال آخر 13 كلاسيكو شارك فيها كأساسي تلقى فيها أهداف، وكانت آخر مباراة أمام البلوغرانا والتي ترك فيها شباكه نظيفة في نهائي كأس الملك في عام 2011 (1-0 لصالح ريال مدريد).

 

ولن تكون المهمة السهلة لكاسياس للعودة إلى الديار مع شباك نظيفة، حيث أن ثلاثي خط هجوم برشلونة يعرف معنى التسجيل على الدولي الإسباني، على الرغم من أن سواريز لم يفعل ذلك بقميص برشلونة بل مع المنتخب الأوروغواياني في كأس القارات 2013 بالبرازيل.

 

وقد هز نيمار شباك كاسياس في ثلاث مناسبات، الأولى مع المنتخب البرازيلي في نهائي كأس القارات (3-0 لصالح البرازيل)، وأيضاً في الكلاسيكو الأول الذي خاضه الموسم الماضي مع الفريق الكتالوني سجل هدف واحد (2-1 لصالح برشلونة) وهذا الموسم في مباراة الذهاب (3-1 لصالح ريال مدريد).

 

ويعتبر كاسياس الضحية المفضلة للنجم الأرجنتيني ليو ميسي والذي هز شباكه في 18 مناسبة، وسجل ميسي 10 أهداف على كاسياس في الليغا، وقد تصدى قائد ريال مدريد لكرة مهمة في مباراة الذهاب لهذا الموسم والتي كان ستغير مجرى المباراة، ميسي كان بإمكانه أن ينهي المباراة مع نتيجة 0-2 في الشوط الأول ولكن تدخل كاسياس كان حاسماً.

 

 

إقرأ أيضا