كشف المغني بونو، نجم فرقة “يوتو U2” الأيرلندية للروك، عن سر نظارته الشمسية الشهيرة.
وأوضح بونو أن السبب في وضعها هو معاناته من مرض المياه الزرقاء بالعين، والمعروف باسم الغلوكوما.
وقال بونو إنه يعاني من ذلك المرض منذ عقدين، وذلك في مقطع فيديو إعلاني لبرنامج “ذا غراهام نورتون شو” الذي يذاع على بي بي سي.
وأضاف بونو، في الفيديو الذي أذيع الجمعة “هذه فرصة مناسبة لكي أقول للجمهور إنني أعاني من مرض الغلوكوما منذ نحو عقدين من الزمان. أتلقى علاجا جيدا وأتعافى”.
أفصح بونو عن ذلك وهو يقف إلى جانب زملائه في الفريق والممثلين الأمريكيين روبرت دوفال، وروبرت داوني، والممثل الكوميدي البريطاني ستيفن فراي.
وأضاف مازحا “سينطبع ذلك في عقلك، وتقول يالك من مسكين أيها العجوز الأعمى بونو”.
ويسبب مرض الغلوكوما ضررا بالعصب البصري في العين، ويؤدي إلى تدهور البصر مع مرور الوقت، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى العمى.
واشتهر بونو، الذي يبلغ من العمر 54 عاما، بوضع نظارته بشكل شبه دائم أمام الجمهور وحتى في الأماكن المغلقة، وحينما سئل عن سب ذلك في السابق أجاب بأن عينيه حساستان تجاه الضوء.
وقال بونو في تصريحات لمجلة “رولينغ ستون” الأمريكية عام 2005 “إذا التقط شخص ما صورة لي، سأظل أرى ضوء الكاميرا طيلة اليوم، عيني اليمنى تتورم حيث أني أعاني من انسداد فيها، كما تحمر عيناي كثيرا. ولذلك فإن الأمر يعود جزء منه إلى التزين، وجزء إلى الخصوصية وآخر إلى الحساسية”.
واعتذر بونو الجمعة مجددا للجماهير، بسبب التحميل التلقائي لأغاني ألبوم الفرقة الأخير “سونغس أوف إنوسينس” على الهواتف المحمولة، عبر تطبيق “أي تون” الشهر الماضي.
وأدى ذلك الأمر إلى شكاوى من آلاف المستخدمين الذين لا يرغبون في تحميل الألبوم، أو الذين اشتكوا من أنه يحتل مساحة في ذاكرة تخزين هواتفهم.
وتم تحميل الألبوم مجانا لنحو 500 مليون مستخدم لتطبيق “أي تون”، بالتزامن مع إطلاق شركة أبل للهواتف المحمولة نسخة جديدة من هاتفها الذكي “أي فون”.
وقال بونو لبرنامج نورتون “لقد رغبنا في فعل شيء جديد، لكن يبدو أن البعض لا يؤمن ببابا نويل”.
وأردف “كل الأشخاص الذين لم يكونوا مهتمين بفرقة يوتو، هم الآن غاضبون منها، وطالما نحن قلقون من ذلك فهذا شيء جيد”.
