بعد سنوات من محاولة شراء المنزل الذي ولد فيه الزعيم النازي أدولف هتلر من مالكه، تعتزم الحكومة النمساوية مصادرة المنزل حتى لا يقع في أيدي النازيين الجدد.
وقال المتحدث باسم الداخلية النمساوية كارل هاينز غروندبويك إنه “بالنظر إلى طبيعة المبنى الفريدة وأهميته التاريخية والمصلحة العامة، قررنا بدء مناقشات سعيا للشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية لمصادرته”.
وتابع أن القرار اتخذ بعد سنوات من المناقشات والمحاولات غير المجدية لشراء المبنى، مضيفا أن مالكه سيحصل على تعويض لفقدانه ملكيته. وولد هتلر في المنزل الواقع بمنطقة برونو أوم إن يوم 20 أبريل/نيسان 1889، وأخضعه النظام الاشتراكي الوطني الألماني للحماية التاريخية عام 1938 بعدما اشترته الحكومة النازية.
وبعد عودة ملكيته إلى عائلة بومر عام 1952، أصبح المنزل ملكا لجيرلينده بومر عام 1977. واستأجرت النمسا المنزل منذ العام 1972 واستخدمته مركزا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكنه أصبح خاليا منذ العام 2011 بعدما رفضت عائلة بومر السماح بإدخال تحسينات عليه.