صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

اليوم: برشلونة يستقبل ريال مدريد في (كلاسيكو) العالم

  تتوجه انظار عشاق كرة القدم في العالم, اليوم الأحد, صوب ملعب “الكامب نو” الذي…

 

تتوجه انظار عشاق كرة القدم في العالم, اليوم الأحد, صوب ملعب “الكامب نو” الذي سيحتضن الكلاسيكو العالمي بين قطبي الكرة العالمية والاسبانية برشلونة وريال مدريد ضمن منافسات الاسبوع الثامن والعشرين من الدوري الاسباني الدرجة الاولى .

 

نتيجة القمة قطعا لن تكون حاسمة للقب الليغا لكنها ستكون ذو انعكاس مهم على مستقبل الفريقين في الدوري وربما دوري ابطال اوربا ايضا .

 

الفريق الكتالوني الذي سيلعب على ارضه وامام جماهيره سيدخل اللقاء وهو متصدر للترتيب برصيد 65 نقطة وهو يدرك تماما ان الفوز سيوسع الفارق بينه وبين الفريق الملكي لأربع نقاط، حيث يحتل ريال مدريد المركز الثاني برصيد 64 نقطة، وكذلك الثأر من خسارته في ذهاب المرحلة الاولى على ارض السنتياغو برنابيو معقل المرينغي بنتيجة 3 – 1 .

 

ويعيش فريق برشلونة فترة استقرار فني وبدني عالية المستوى بعد نجاحه في تواصل مسلسل الانتصارات واعتلاء صدارة الترتيب في الدوري وكذلك نجاحه في تخطي الفريق الانكليزي العنيد مانشستر ستي في بطولة دوري ابطال اوروبا للمرة الثانية على التوالي.

في المقابل، سيجهد الفريق الملكي لعدم الاستسلام والسماح لرفاق ميسي بتوسيع فارق النقاط انما سيسعى الى مصالحة جماهيره الغاضبة بالفوز واستعادة الصدارة التي افتقدها في الاسبوعين الماضيين لصالح برشلونة.

 

ويعاني ريال مدريد في الفترة الحالية ضغوطا كبيرة بعد فقدانه عديد النقاط الامر الذي جعله يخسر الصدارة لصالح برشلونة وكذلك تأهله الصعب والعسير في دوري ابطال اوربا على حساب شالكة الالماني الذي احرج الريال على ارضه وتغلب عليه 4 – 3 وكان قريبا من التأهل لكن خسارته في مباراة الذهاب 2 – صفر جعلت الكفة تميل لصالح الفريق الاسباني.

 

لذلك، فريال مدريد سيدخل اللقاء وهو يدرك خطورة الخسارة وانعكاساتها السلبية على الجانب النفسي في المرحلة المقبلة خصوصا بعد ان اوقعته قرعة دوري الابطال بمواجهة “البعبع” اتلتيكو مدريد , جيث سيسعى جاهدا الى تحقيق الفوز وتجاوز الضغوطات ومصالحة الجماهير الغاضبة.

 

وغالبا ما يشهد الكلاسيكو لاسيما في السنوات الاخيرة مواجهة فردية بين افضل لاعبين في العالم الارجنتيني “ليونيل ميسي” نجم الفريق الكتلوني والبرتغالي “كرستيانو رونالدو” نجم الفريق الملكي, واداء هذين اللاعبين دائما ما يشكل انعكاسا مهما على مستوى الفريقين والمباراة ككل, وهذا الكلاسيكو دون شك سيكون كسابقاته من حيث المنافسة بين اللاعبين المذكورين.

ليونيل ميسي يعيش فترة صنفها المختصون بالشأن الرياضي بانها فترة ذهبية نجح خلالها من استعادة مستواه المعهود كما كان عندما احرز لقب افضل لاعبي العالم لاربع مرات متتالية وقيادته فريقه لتحقيق الفوز في المباريات الاخيرة حيث كان مفتاح الفوز في اغلب المباريات ومنها مباراة مانشستر ستي الاخيرة.

 

ميسي نجح ايضا في اعتلاء ترتيب هدافي الدوري الاسباني برصيد 32 هدفا متفوق على منافسه كرستيانو رونالدو بفارق هدفين .

 

في المقابل يعيش النجم البرتغالي فترة سيئة نوعا ما مقارنة بوضع منافسه ليونيل ميسي لكنه بجميع الاحوال يبقى لاعبا قادرا على صنع الفارق في اي لحظة كما فعلها في مناسبات سابقة عندما التقى الفريقان على ارض الكامب نو .

 

 

إقرأ أيضا