صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

“گۆڕان” تحذر من أخطاء يرتكبها “العبادي وبارزاني” تمهد لحرب اهلية بين الكرد

حذرت حركة التغيير “گۆڕان”، اليوم الاثنين، من “أخطاء” يرتكبها رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني تمهد لحرب اهلية بين الكرد

حذرت حركة التغيير “گۆڕان”، اليوم الاثنين، من “أخطاء” يرتكبها رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني تمهد لحرب اهلية بين الكرد.
ووقع في عام 1994 قتال بين الفصائل الكردية المتناحرة في كردستان العراق في أواسط التسعينيات، وكان أبرز فصيلين هما الاتحاد الوطني الكردستاني (KUP) والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK).
وعلى مدار الصراع تدخلت الفصائل الكردية من إيران وتركيا وتدخلت كذلك في الصراع القوات الإيرانية والعراقية والتركية، مع التدخل الإضافي للقوات الأمريكية. وعلى مدار ثلاث سنوات من الحرب لقي ما يتراوح بين 3000 إلى 5000 مقاتل ومدني حتفهم.
وتاتي تحذيرات حركة التغيير الحليفة الى “ايران” بعد يومين من زيارة رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم لبغداد والتي تمخضت عن اتفاق مبدئي بين انقرة وبغداد على انهاء تواجد جماعة حزب العمال الكردستاني (وهم حلفاء لاحزاب السليمانية) على الاراضي العراقي مقابل سحب تركيا قواتها من بعشيقة .
وردت القيادية في حركة التغيير سرورة عبد الواحد على هذه التصريحات، “لم استغرب من تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في في اربيل بوصفه حزب العمال الكردستاني بالإرهابي الا ان المستغرب من يدعي القومية ويلوح دائما بإعلان الدولة الكردية الا انه لا يستطيع ان يدافع عن اسم الكرد وكردستان امام من يساهمون في قتل الكرد وتمزيقهم“.
واضافت عبد الواحد في بيان لها تلقت “العالم الجديد” نسخة منه ان “الحزب الديمقراطي الكردستاني( الحليف الى تركيا) اصبح يرفع الشعار التركي لمحاربة الكرد ورئيس الحزب بات يؤيد قتال حزب العمال الكردستاني بسبب مصالحهم النفطية”.
وكان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان البارزاني قد هدد قبل ايام باستخدام القوة لاخراج حزب العمال الكردستاني من سنجار اذا لزم الامر.
وحذرت عبد الواحد من تكرار الحزب الديمقراطي اخطاء تاريخية في قتال كردي ـ كردي، لافتة ان “اي خطوة من هذا القبيل سوف تجلب كارثة لإقليم كردستان على وجه الخصوص والعراق بشكل عام”.
ووصف الرئيس التركي خلال زيارته الى اربيل، جماعة الـ ppk منظمة ارهابية.
ورد القيادية في حركة التغيير، ان “الارهاب الذي يقصده رئيس الوزراء التركي هو الارهاب الذي يمارسونه ضد اي معارض لسياستهم العنصرية”.
واشارت الى انه” كان الاجدر برئيس الوزراء الاتحادي حيدر العبادي اولا ورئيس الحزب الديمقراطي بدل جلب الكارثة وحرب اخرى للبلد ان يطالبوا يلدريم بغلق جميع المعسكرات العسكرية والمخابراتية المتواجدة في اقليم كردستان منذ الاقتتال الداخلي الكردي-الكردي “.
ويطالب العراق منذ فترة بانسحاب القوات التركية من معسكر بعشيقة قرب الموصل في شمال البلاد. وبحث رئيسا وزراء البلدين هذه القضية خلال اجتماعهما في بغداد يوم السبت.
في هذه السياق، اوضح نور الدين جانيكلي نائب رئيس الوزراء التركي يوم الاثنين إن تركيا تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات داخل العراق دفاعا عن نفسها ضد الإرهاب إلا إنها لن تكون بحاجة للقيام بذلك بمجرد انتهاء مثل هذه التهديدات.
وقال جانيكلي في مقابلة مع قناة الأخبار التلفزيونية “معسكر بعشيقة هناك بسبب الإرهاب الذي ينشأ في العراق ومن حقنا اتخاذ إجراءات ضده. إذا انتهى هذا التهديد فلن تكون هناك حاجة لذلك”.

إقرأ أيضا