صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

بالوثيقة: الداخلية تحذر من (انتحاريي الايبولا)

كشفت برقية عاجلة لوزارة الداخلية، عن مسعى خطير لتنظيم ما يعرف بـ”الدولة الاسلامية” (داعش)، بشن…

كشفت برقية عاجلة لوزارة الداخلية، عن مسعى خطير لتنظيم ما يعرف بـ”الدولة الاسلامية” (داعش)، بشن حرب بايولوجية ضد المواطنين العراقيين، ولاسيما في المحافظات الجنوبية، عبر قيام عناصر مصابين بمرض “الايبولا” المعدي بتسليم أنفسهم الى مراكز الشرطة لإشاعة المرض الخطير بين النزلاء وعناصر القوات الأمنية، في مسعى لخلق جبهة غير متوقعة تضعف من قدرات الدولة العراقية في مواجهة التنظيم المتطرف.

 

وتفيد الوثيقة التي حصلت عليها “العالم الجديد” والصادرة في (24 آذار الحالي) عن مركز التنسيق المشترك في محافظة كربلاء، عن ورود معلومات من مصادر استخبارية، تفيد بادخال تنظيم (داعش) نحو “40 عنصراً ممن يحملون وباء (الايبولا) خلال شهر كانون الاول ديسمبر الماضي، قادمين من الاراضي السورية من جنسيات مختلفة”.

 

وبيّنت الوثيقة التي ابرقت الى مركز القيادة الوطني بموجب معلومات مدير شرطة محافظة كربلاء، ان التنظيم المتطرف “قام باحتجاز المصابين بالوباء في معسكر خاص بعيداً عن عناصره الاخرين خشية العدوى”.

 

ولفتت الى ان “نية التنظيم ارسالهم الى المحافظات الجنوبية عن طريق محافظة كربلاء المقدسة عبر صحراء الأنبار”.

 

ونوّهت الى ان “الخطة التي سيتّبعها التنظيم، بارسال المصابين من عناصره على انهم انتحاريون يسلمون انفسهم الى قوات الامن العراقية ليتم احتجازهم، فينتشر الوباء داخل مراكز الاحتجاز وعناصر الامن”.

 

ويحاول التنظيم المتطرف ابتكار طرائق اجرامية لفتح ثغرات داخل المدن العراقية لخلخلة الامن، والتخفيف عن عناصره في خطوط القتال، ولاسيما بعد سلسلة الهزائم التي مُني بها اثر اطلاق عملية “لبيك يا رسول الله” لتحرير محافظة صلاح الدين.

 

إقرأ أيضا