أكد نائب رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي ابو الفضل حسن بيكي ان الاشتباك المسلح قد توقف، مشيرا الى ان مفاوضات تجري مع المسلح لحمله على الاستسلام.
ونقلت وكالة مهر الايرانية عن النائب ابو الفضل حسن بيكي قوله، ان “احد الاشخاص حاول الدخول الى مكاتب النواب وعندما طلب الحراس عند حاجز التفتيش اسم النائب الذي يريد مقابلته، بادر باطلاق النار على الحرس والمراجعين مما ادى الى اصابة ثلاثة اشخاص. واثر ذلك قامت قوات الامن باغلاق سلمين للطوارئ واربعة مصاعد في المبنى، وتم اغلاق مكاتب النواب”.
واشار الى ان “المهاجم اقتحم مكتب احد النواب واخذ باطلاق عيارات نارية في الهواء لاثارة الرعب والذعر، محاولا الوصول الى الطابق السادس عبر سلم الطوارئ”.
واوضح النائب حسن بيكي ان “قوات الامن حاصرت المسلح وتجري حاليا مفاوضات معه لحمله على الاستسلام، مؤكدا ان ان قوات الامن تسيطر على الموقف تماما وتنتشر في جميع ارجاء المجلس”.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي سيد حسين نقوي حسيني أن أربعة مسلحين مجهولين اقتحموا المجلس صباحاً تصدى لهم حراس المجلس مما أدى إلى جرح بعض الحراس.
وأوضح نقوي أن الحراس تمكنوا من إلقاء القبض على أحد الملسحين فيما تحصن أربعة منهم في مكاتب أعضاء المجلس.
الى ذلك، فجر انتحاري نفسه في ضريح زعيم الثورة الايرانية آية الله الخميني، كما ذكرت وسائل اعلام حكومية.
ووقع هجوم منسق على ما يبدو، في ضريح الخميني.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن رئيس العلاقات العامة في الموقع علي خليلي ان مسلحا دخل من الباب الغربي للضريح وفتح النار قبل ان يفجر السترة الناسفة التي كان يرتديها.
وأفادت وكالة الأنباء الطلابية “إيسنا” عن مقتل شخص لكنها لم توضح ما اذا كان القتيل هو الانتحاري.
وذكرت وكالة الانباء العمالية ان خمسة اشخاص جرحوا موضحة ان قوات الامن تبطل مفعول قنبلة داخل الضريح.
ويبعد ضريح الخميني نحو عشرين كيلومترا عن البرلمان.
وتضاربت الانباء إذ ذكرت تقارير ان السلطات سيطرت على الوضع بينما تحدثت اخرى عن استمرار اطلاق النار وتطويق المباني.
وقالت وكالة الانباء الطلابية ان مطلقي النار مطوقون لكن لم يتم توقيفهم بعد.
في هذه السياق، أعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن الهجومين صباح اليوم الاربعاء على مبنى مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني (رض) في طهران.
وأفادت وكالة “رويترز” نقلا عن وسائل إعلام تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي بأن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجومين اللذين استهدفا مبنى البرلمان وضريح الامام الخميني (رض) في العاصمة الإيرانية طهران.