بات ثلاثي الهجوم في نادي برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار، أقرب إلى قيادة الفريق لثلاثية مهمة، بعد إحراز لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للمرة 23 في تاريخه.
ونجح ميسي ونيمار في قيادة الفريق الأحد الماضي، للفوز على مضيفه أتليتيكو مدريد 1-صفر، وبالتالي حسم اللقب قبل خوض منافسات الجولة الأخيرة بعدما حافظ على تقدمه بفارق أربع نقاط على غريمه ريال مدريد صاحب المركز الثاني.
ورغم أن مباراة أمس الاول شهدت غياب أحد أضلاع مثلث الرعب، سواريز، إلا أن الفريق الكتالوني يعول على عودة نجمه الأوروغوياني الوشيكة، للمشاركة في تحقيق حلم الثلاثية والظفر بكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
ولتحقيق هذا الحلم، على برشلونة أن يفوز على أتلتيك بلباو في نهائي كأس إسباني في 29 ايار مايو الجاري على ملعبه الكامب نو، قبل التوجه إلى العاصمة الإلمانية، برلين، بمواجهة يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري الأبطال.
وبعيدا عن الثلاثية المنشودة، التي يتطلع إليها برشلونة في أول موسم مع لاعبه السابق ومدربه الحالي لويس أنريكي، والتي سبق أن حققها الفريق الكاتالوني عام 2009، ستكون نهاية موسم ميسي وسواريز ونيمار مطعمة بتحد أخير.
ويتمثل هذا التحدي، بأن يتخطى هذا الثلاثي الذي سجل حتى الآن 115 هدفا، ما حققه ثلاثي ريال مدريد في موسم 2011-2012 ، الذي كان مكونا من رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني غونزالو هيغواين حيث سجل حينذاك 118 هدفا.