بعد انجاز مشروع اعادة اعمار جسري الضلوعية الكبير والصغير من قبل دائرة الطرق والجسور بتنفيذ من قبل شركة الفاو العامة افتتح هذا الاسبوع جسرا الضلوعية “الكبير” و”الصغير” وسط بهجة اهالي المدينة الذين يقطفون ثمار صمودهم امام داعش عام 2014.
وكان تنظيم داعش قد سيطر على معظم مدن صلاح الدين في حزيران 2014 وحاصر الضلوعية قرابة العشرة اشهر قبل ان تفك الحصار عنها القوات المشتركة من الجيش، الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ربيع العام 2015. تنظيم داعش وفي محاولته للسيطرة على المدينة قام بتفجير معظم جسورها الرابطة مع قضاء بلد.
وزارة الاعمار والاسكان اعلنت ان كلفة التنفيذ وصلت لحوالي 5 مليار ونصف المليار دينار ضمن تخصيصات القرن الطارئ للبنك الدولي لاعادة اعمار المناطق المحررة من داعش.
علما ان الجسر الكبير الذي يربط الضلوعية ببلد يبلغ طوله 330 مترا وبعرض 14 مترا. فيما يبلغ طول الجسر الصغير 231 مترا وعرضه 14 مترا.
