سجلت العاصمة العراقية بغداد النسبة الأعلى في ظاهرة السكن العشوائي تلتها نينوى بينما خلا إقليم كردستان بشكل تام من تلك الظاهرة، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة أمس الاربعاء.
وعدّ وكيل الوزارة دارا حسن رشيد في بيان تلقت “العالم الجديد” نسخة منه، “ظاهرة السكن العشوائي في العراق مشكلة ذات ابعاد اقتصادية واجتماعية عميقة تعبر بوضوح عن عجز في البنى الاقتصادية وعن خلل اجتماعي على صعيد وطني وهي ظاهرة خطيرة وترجع خطورتها الى كبر حجمها فلا يمكن تجاهلها”.
وأوضح أن “العشوائيات منتشرة في المحافظات كافة عدا اقليم كردستان وتوجد في بغداد الحد الاعلى من العشوائيات وتقدر بـ335 محلة عشوائية وتليها محافظة نينوى وفيها 272 محلة عشوائية، وتعدّ محافظة النجف اقل المحافظات وتوجد فيها 24 محلة عشوائية”.
واشار رشيد الى ان “الازمة المالية التي يمر بها البلد جراء انخفاض اسعار النفط وانعدام الاستقرار الامني بسبب العدوان من قبل ارهابيي داعش والذي بدوره انعكس بصورة سلبية على عملية البناء والتطور والعمران”.
يذكر ان وزارة التخطيط سبق لها ان نفذت مسحا للعشوائيات في العراق بالتعاون مع وزارة البلديات والاشغال العامة نهاية عام 2013 اظهر ان اكثر مليونين واربعمئة انسان يقطنون في المساكن العشوائية التي تجاوز عددها (346) الف مسكن كانت حصة بغداد منها الاكبر بنسبة (33) في المئة.