علاوة على غلق الطريق المؤدي إلى ميناء أم قصر من قبل معتصمين من أهالي القضاء يطالبون بالتعيين في الميناء وتحسين الخدمات، فان شللا كبيرا ضرب سوق السيارات المستوردة من الميناء الأشهر في العراق والواقع جنوبي محافظة البصرة، منذ البدء بتطبيق التعرفة الكمركية مطلع آب أغسطس الحالي، بسبب ارتفاع الضرائب.
ويقول أحد المتاجرين بالسيارات ويدعى يوسف ش (33 عاما)، إنه “كان من المفروض علي دفع ضريبة عن سيارتي بمقدار 300 الف دينار، لكن الأمر تجاوز ذلك الى أضعاف كثيرة، إذ أصبح لزاما عليّ الان دفع خمسة ملايين ونصف المليون دينار ما عدا الضريبة”.
ويضيف خلال حديثه لـ”العالم الجديد”، أن “ميناء أم قصر الآن متوقف بشكل كامل بسبب ارتفاع الضرائب، وأن أي سيارة لم تخرج منه منذ يوم 1 اب الحالي بسبب ذلك الارتفاع”، موضحا أن “كل سيارة تكلف مابين ضريبة وكمرك نحو ملونين ونصف المليون دينار، إلا أن تطبيق التعرفة الكمركية رفع هذا الرقم الى 7 ملايين ونصف المليون دينار”.
ويطالب يوسف في الختام، الجهات الحكومية المعنية في حكومة البصرة والحكومة المركزية “بالتدخل واتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف الاستغلال”.
وعبر مواطنون عن استيائهم من الاجراءات المتخذة في ميناء أم قصر والتي تتعلق بارتفاع الضرائب بسبب زيادة الضرائب بنسبة 15 بالمائة بعدما كانت 3 بالمائة فقط.
وكان عدد من موظفي ميناء أم قصر أفادوا لوسائل اعلام عربية بأنهم محتجزون منذ الجمعة الماضي، بسبب غلق الطريق المؤدي إلى الميناء من قبل معتصمين من أهالي القضاء يطالبون بالتعيين في الميناء وتحسين الخدمات.
وأغلق المعتصمون الطريق المؤدي إلى الميناء، ومنعوا دخول العجلات والأفراد من وإلى الميناء، ما سبب توقفا تاما في عمل الميناء.