جنرال أميركي ينفي تحريفه لتقارير المخابرات عن “داعش”

قال رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكي امس الأربعاء، في جلسة بمجلس الشيوخ عقدت بشأن الصراع…

قال رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكي امس الأربعاء، في جلسة بمجلس الشيوخ عقدت بشأن الصراع ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” انه لم يطلب قط تحريف تقارير المخابرات لكي تقدم رؤية أكثر إيجابية للعمليات العسكرية في العراق وسوريا.

 

أدلى الجنرال لويد أوستن بهذه التعليقات بعد ان أكد المفتش العام بالبنتاجون الاسبوع الماضي انه فتح تحقيقا في مزاعم بأن مسؤولين بالقيادة المركزية حجبوا معلومات مخابرات.

 

وسأل السناتور أنجوس كينج الجنرال أوستن الذي مثل أمام لجنة في مجلس الشيوخ هل أمر أو حتى لمح لضباط المخابرات بأن يقوموا “بتحلية” تقاريرهم لتقدم رؤية أكثر ايجابية لمعركة الولايات المتحدة ضد الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

 

ورد أوستن بقوله “لا على الإطلاق يا سناتور كينج.” وأضاف “لا على الإطلاق.”

 

وينفذ تحالف تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية في سوريا والعراق تستهدف الدولة الإسلامية. وبدأت الولايات المتحدة مهاجمة الجماعة المتشددة الإسلامية أولا داخل سوريا منذ نحو عام لكنها لم تتمكن من نزع سيطرتها على مدن رئيسية هناك أو في العراق.

 

ويقول محللون يعملون للقيادة المركزية التي تشرف على الحرب في سوريا والعراق إن قيادة جناح المخابرات أخفت أو رفضت تقييمات سلبية للموقف الأمريكي في الصراع ضد الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة حسبما ذكرت تقارير اعلام.

 

وقالت متحدثة باسم المفتش العام في البنتاجون يوم الجمعة ان مكتبه فتح تحقيقا للنظر فيما اذا كان هناك أي “تزوير أو تشويه أو تأخير أو إخفاء او تعديل غير مناسب في معلومات المخابرات.”

 

وأبلغ أوستن الذي لم يتهم بارتكاب أي أخطاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ اليوم الأربعاء ان توقعاته هي انه تسلم “تقييمات معلومات مخابرات صريحة ودقيقة من العاملين معي.”

إقرأ أيضا