صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

حماية (بيجي) تستعيد زمام المبادرة وتسيطر على 75% من مساحة المصفى

كشف مصدر ميداني مرابط في مصفى بيجي الواقع شمال صلاح الدين عن استعادة القوة المكلفة…

كشف مصدر ميداني مرابط في مصفى بيجي الواقع شمال صلاح الدين عن استعادة القوة المكلفة بحماية المصفى زمام المبادرة، واالسيطرة على بعض المساحات التي سيطر عليها التنظيم داخل المصفى.

 

وقال جندي يتبع فوج صلاح الدين – فرقة ذهبية احدى التشكيلات المكلفة بحماية المصفى باتصال هاتفي مع “العالم الجديد” أمس الأربعاء، انه “على الرغم من الحصار الذي تفرضه تنظيمات (داعش) على المصفى من جميع الجهات، إلا أننا تمكنا من استعادة زمام المبادرة واجبار التنظيم على التراجع”.

 

وأضاف الجندي الذي لم يكشف عن هويته، “لقد استعدنا بعض المساحات التي سيطر عليها الدواعش، والان نسيطر على قرابة 75 بالمائة، من مساحة المصفى، خصوصا بعدما وصلت امدادات جوية بالسلاح، الذخيرة والمؤونة”.

 

وحول حجم القوات المرابطة هناك والمكلفة بحماية المصفى، أشار الى “وجود فوج صلاح الدين- فرقة ذهبية، وحوالي 50 مقاتلا من كتائب جند الامام الذين يتبعون الحركة الاسلامية في العراق التابعة لفصائل الحشد الشعبي”.

 

وعن طبيعة الخسائر البشرية ذكر المصدر، “لقد سقط في تلك المعارك التي تستمر منذ حوالي اسبوع قرابة الثلاثين شهيدا، وهناك جرحى ايضا، ولكن الجميع مصمم على عدم التراجع”.

 

وعلى صعيد ذي صلة، أعلن الناطق الرسمي لكتائب جند الامام ثائر الاسدي في تصريحات صحفية تابعتها “العالم الجديد”، إن “أبطال كتائب جند الإمام تمكنوا (أمس) الاربعاء من قتل 14 عنصرا من عناصر تنظيم (داعش) الارهابي في معارك تحرير محيط مصفى بيجي”، منوّها الى ان “قوات كتائب جند الامام والقوات الامنية تقدمت من عدة محاور”.

 

وكانت “العالم الجديد” قد نشرت في الايام الماضية نقلا عن مصادرها الميدانية المرابطة في مصفى بيجي ان تنظيم داعش يشن منذ عدة ايام هجوما متواصلا هو الاقوى منذ حزيران يونيو الماضي، وقد اسفرت المعارك عن سقوط نصف المصفى بيد التنظيم المتطرف ومحاصرة النصف الاخر.

 

من جهته اعتبر الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري يوم امس في تصريحات لوسائل الاعلام تابعتها العالم الجديد ان “ما يحدث في مصفى بيجي نتيجة للحملة الظالمة والعدائية التي أثيرت ضد الحشد الشعبي بعد دخوله تكريت” مستغربا ” استجابة الحكومة لهذه الضغوطات.

 

إقرأ أيضا