صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

حين يمدُّ الموت يده

إلى روح الصديق كمال سبتي   صديقي كمال   هل ذهبت هناك   ووقفت تمعن في الطفولة   لتقضم تفاحة قلبك؟   أرأيت الموت يتأبطنا مثل كتاب؟   يبدأ الشاعر بالغياب   يغوص بأفكاره حتى الغرق   ويطفو بها حتى التحليق   يمدُّ الموت يده   فيرفع من الحياة نفساً ويواريها   وتمدُّ القصيدة يدها   فتهب للحياة نفسا أبدياً   إن أمر الموت في العالم عجيب   غامضٌ على كثرته   محاطٌ بالأسرار   لا يدرك الناس من شأنه…

إلى روح الصديق كمال سبتي

 

صديقي كمال

 

هل ذهبت هناك

 

ووقفت تمعن في الطفولة

 

لتقضم تفاحة قلبك؟

 

أرأيت الموت يتأبطنا مثل كتاب؟

 

يبدأ الشاعر بالغياب

 

يغوص بأفكاره حتى الغرق

 

ويطفو بها حتى التحليق

 

يمدُّ الموت يده

 

فيرفع من الحياة نفساً ويواريها

 

وتمدُّ القصيدة يدها

 

فتهب للحياة نفسا أبدياً

 

إن أمر الموت في العالم عجيب

 

غامضٌ على كثرته

 

محاطٌ بالأسرار

 

لا يدرك الناس من شأنه شيئاً

 

كيف يبدأ، ومتى ينتهي؟

 

ولكي يعرف الكثيرون الآن وغداً

 

سبلُ التعاطي مع الموت

 

بغية إيجاد القبر المعدِّ لكل منهم

 

وسيكون بقدر ما يستطيع خيالهم أن يمتدَّ في الظلام

 

إنه بكلمة واحدة، أزلي

 

إقرأ أيضا